رياضة

“العائلة الودادية” تطالب بمناظرة للوداديين تنبثق عنها شركة الوداد

طالبت “العائلة الودادية” رئيس نادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، بـ”تنظيم مناظرة مفتوحة” يشارك فيها محبو وعشاق الفريق الأحمر، و”تكون مناسبة لاستطلاع آرائهم، وفرصة لاستقطاب المساهمين في شركة نادي الوداد الرياضي”.
وقالت جمعية “العائلة الودادية”، في بيان، توصل “دابا بريس” بنسخة منه، “إننا حسن نية جميع الوداديين، ولا نصدر أحكاما قبلية، سواء ضد الرئيس أو المكتب المسير”، ولذا “نتمنى صادقين، أن يكون تجاوب الرئيس بحسن نية، أيضا، وينفتح على الوداديين، ولما لا تنظم مناظرة مفتوحة على أبناء الفريق وتكون مناسبة لاستطلاع آرائهم، وفرصة لاستقطاب المساهمين في الشركة”.
وجاء بيان البيان العائلة الودادية على إثر رفض وزارة الشباب والرياضة لملف مشروع الوداد الرياضي البيضاوي القاضي بتأسيس شركة رياضية، لإخلال إدارة النادي بالقوانين المنظمة، وأهمها عقد جمع استثنائي لملاءمة نظامه الأساسي مع النظام الأساسي النموذجي الخاص بالشركات الرياضية.
واستفسرت جمعية “العائلة الودادية”، إحدى الجمعيات الفاعلة والمؤطرة للجمهور الودادي، مجموعة من المشرفين عن الشأن الكروي والمختصين الرياضيين بغية تنوير الرأي العام ، حول الخروقات التي شابت ملف الوداد، حيث أن المكتب المسير للفريق لم يحترم خلال تأسيسه للشركة الرياضية الخطوات القانونية الواجب اتباعها، والتي من بينها ضرورة حضور جميع فروع الجمعية الرياضية للمصادقة على تأسيس الشركة.
يذكر أن الوداد أعلن عن إنشاء شركة رياضية كفرع للجمعية تمتلك فيه هذه الأخيرة الأغلبية الساحقة للأسهم (99,99٪‏- 99996 سهم)، فيما تم تخصيص أربعة أسهم من أصل مائة ألف سهم لأربعة مساهمين شخصيين ، وذلك بالنظر لما يقتضيه قانون الشركات مجهولة الإسم. ويبلغ رأسمال الشركة التي تم تسميتها بـ “شركة نادي الوداد الرياضي” مليار سنتيم، وتم تحديد ثمن كل سهم من أسهمها في 100 درهم.
وأمام هذه الواقعة طالب مكتب العائلة الودادية من المسؤولين بالخروج عن صمتهم، وتوضيح اللبس، وكشف حقيقة ما وقع وحدث، بعيدا عن أبناء الوداد.
وسجلت العائلة الودادية، بكل أسف، محاولة الاستحواذ على الفريق، وعدم فتح المساهمات أمام الوداديين، ولما لا رفع رأسمال شركة نادي الوداد الرياضي، ليكون في مستوى قيمة وتاريخ النادي.
كما سجلت أن نادي الوداد ملك لجميع الوداديين، ومن حق الجميع المساهمة في تأسيس الشركة، كل حسب قدرته واستطاعته، في إطار من الشفافية والوضوح والمصداقية، لأن الوداد ملك للجميع، والمسيرون فانون فيما الوداد يتوق لمستقبل ويجر وراءه تاريخ، دون نكران مساهمات الأجيال التي توالت على تدبير شؤون الفريق.
ولم يفت العائلة الودادية تسجيل، أيضا، خروقات وقفت عليها وزارة الشباب والرياضة، وكانت سببا في رفض الملف، منها وضع اسم الرئيس ، بصفته الشخصية، كمؤسس للشركة، رغم كونه من ضمن المساهمين، علما أن القانون، في بنده 15، يلح على ضرورة أن يتم تأسيس الشركة من طرف الجمعية وليس الرئيس، نتمنى صادقين، أن تلتئم الأسرة الودادية، مستحضرة تاريخ ومستقبل النادي، لتصحيح الأخطاء، وتجاوزها، لما يضمن مستقبلا للفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى