حول العالم

مفتشو الأسلحة الكيميائية عاجزون عن دخول دوما

قال مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنّهم ما يزالون غير قادرين على دخول مدينة دوما السورية، للتحقق إذا ما كان الهجوم الذي وقع على المدينة في السابع من (أبريل) الجاري، وخلّف حوالي 60 قتيلاً، قد تم باستخدام الأسلحة الكيميائية، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.

ووصل مفتشو المنظمة لبدء التحقيق، أول من أمس، إلّا أنّ أعضاء الوفد البريطاني بالمنظمة قالوا اليوم: إنّه “يتعين على روسيا وسوريا أن يتعاونوا من أجل إدخال المحققين لدوما، مشددين على ضرورة أن يكون الدخول إلى دوما غير مشروط من قبل أية جهة”.
في المقابل، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بأنّ الزيارة المقررة اليوم لمفتشي الأسلحة الكيماوية إلى دوما، تأخرت نتيجة للضربات الجوية الغربية التي شنتها كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، على عدة مواقع سورية، رداً على هجوم دوما.

وشنت الدول الثلاث هجوماً بأكثر من مئة صاروخ على ثلاثة مواقع، يقال إنّها منشآت للأسلحة الكيماوية، فجر السبت، ما أثار غضب موسكو التي تدعم الجيش السوري وهدّدت بالرد.

ونفى ريابكوف أن تكون بلاده قد منعت مفتشي المنظمة من دخول المدينة، وقال: “هذا أحدث تخمين من زملائنا البريطانيين”.
وألمح المبعوث الأمريكي بمنظمة الأسلحة الكيميائية اليوم، إلى إمكانية أن تكون روسيا قد أفسدت عمداً موقع الهجوم، الذي يشتبه بأنّه كيميائي، على مدينة دوما السورية.

وقالت وكالة “رويترز” إنّ تصريحات المبعوث كينيث وورد، جاءت خلال اجتماع مغلق للمنظمة، بعد الهجوم الذي وقع في السابع من نيسان (أبريل) الجاري، واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا روسيا ونظام بشار الأسد، بتنفيذه باستخدام أسلحة كيميائية.

وقال وورد: “ما فهمناه هو أنّ الروس ربما زاروا موقع الهجوم، نخشى أن يكونوا ربما عبثوا به بنيّة إحباط جهود بعثة تقصّي الحقائق التابعة للمنظمة لإجراء تحقيق فعّال”.

ومرّ أكثر من أسبوع على الهجوم الذي قال شهود وحكومات غربية، إنّه “نفِّذ باستخدام طائرات هليكوبتر ألقت قنابل محملة بالسارين والكلور، ما أسفر عن مقتل كثير من الأطفال والنساء المختبئين من الاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات معارضة مسلحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى