1- هناك من هو مع التطبيع، لكن وفق سقف الدولة. لا يجتهد عليها ولا يزايد عليها ولا يتجاوزها، يحظون بالاحترام وتجدهم أكثر اتزانا وهدوءا.
2- وهناك من هو مع التطبيع و”تطياح السروال”، بل “التكواز”. يدفعون الدولة في اتجاه رفع سقفها. هؤلاء عدوانيون، وهاجروا الى التطبيع من أجل “دنيا يصيبونها” .
3- ثم هناك من يتفهم مصلحة الدولة في التطبيع، لكنه ضد جر المجتمع وفعالياته إلى التطبيع. هؤلاء واضحون ولا يترددون في إدانة الطغيان الصهيوني، تجدهم داخل الدولة وخارجها( التطبيع وفق النموذج المصري).
4- هناك من هو مع التطبيع، فقط لحقده على عرق (العرب) أو دين ( الإسلام) أو تيار سياسي او تيار ديني. هؤلاء تحركهم الكراهية أو فشل تجربة في السياسة لا غير.
قد يجتمع النموذج الأول مع الثالث، ويمكن أن ينتقل الأول إلى الثالث والعكس صحيح.
وقد يجتمع النموذج الثاني مع الرابع، وكذلك يمكن أن تجتمع في شخص خصائص النموذجين معا.
النموذج الثاني والرابع هم أكثر من تراقب الدولة. ليسوا مبدئيين إطلاقا، كراهيتهم وطموحاتهم هي ما يحركهم. وهو ما تخشاه الدولة..
*ملاحظة: هذا التقسيم ناتج عن تجربة وملاحظة ومتابعة، ومواكبة لصراعات بعض هذه النماذج مع بعضها البعض.
