أعربت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، التي عُيّنت مؤخرًا خلفًا لعواطف حيار، عن عدم اطلاعها بعد على المضامين الجديدة لمسودة مدونة الأسرة، مشيرة إلى أن الوثيقة بيد الملك محمد السادس.
ومع ذلك، عبّرت الوزيرة عن أملها في أن تأتي المسودة بإنجازات كبيرة في مجال الحقوق والحريات، خاصة تلك المتعلقة بحقوق المرأة المغربية.
وأوضحت بن يحيى أن الوزير الجديد لا يملك حرية طرح برنامج خاص به، إذ هو ملزم بالبرنامج الحكومي وتحالف الأغلبية، لكن بإمكانه تقديم مبادرات نوعية وتطوير خطط العمل بما يحقق الجودة والتميّز. وأشادت الوزيرة بالجهود والمبادرات التي بذلتها سلفها عواطف حيار، مؤكدة عزمها على البناء على تلك المكتسبات.
وفي كلمتها خلال مؤتمر إقليمي لحزب الاستقلال في تطوان يوم السبت، أوضحت بن يحيى أنها لاحظت تطورات إيجابية في قطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، انطلاقًا من خبرتها كموظفة في القطاع. وأبرزت الوزيرة أن من أبرز الإنجازات التي تم تسجيلها هو التوجه نحو الرقمنة في إدارات الوزارة ومصالحها، معتبرة أن هذا التحول لم يكن قائمًا من قبل، وأنه إنجاز يُحسب للوزيرة السابقة حيار.
كما أكدت على التزامها بمواصلة المبادرات والإصلاحات الرامية إلى تعزيز أداء القطاع.