باتت إسبانيا تحت تأثير تحديات كبيرة بعد الفيضانات العارمة التي ضربت فالنسيا، والتي نتج عنه خسائر تقدّر بأكثر من 20 مليار يورو، منها أكثر من 10 مليارات يورو تأثرت بها الشركات.
وذكرت تقارير إعلامية، ان الشركات الإسبانية تتجه إلى استقدام حوالي 30.000 عامل بناء متخصص للمشاركة في مشاريع الترميم، ومن تم فإن العديد من الفرص متاحة اليوم للمغاربة الذين يمتلكون الخبرات المطلوبة. وبالتالي، يُعد هذا الوقت مناسبًا للمغاربة الذين يرغبون في العمل في إسبانيا، حيث توفر هذه الفرص إمكانيات كبيرة في مجال البناء والصيانة.
واقرت الحكومة الإسبانية خطة متنوعة المراحل رصد لها ملايين الدولارات لإعادة اعمار المنطقة المتضررة.
إذ ووفق المصادر ذاتها، ترتكز المرحلة الأولى على الاستجابة الفورية للكارثة وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، بينما تهدف المرحلة الثانية إلى إعادة بناء البنية التحتية واستعادة الاتصالات.
فيما تستهدف المرحلة الثالثة والأخيرة إلى تحديث البنية التحتية لتتكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرتها على الصمود.
وأمام ما تعرضت له البنية التحتية في فالينسيا من اثار كارثية، فإن العمل الذي سيكون متاحا أمام المغاربة سينبثق من المشاريع الكبرى التي تهم بناء المنازل المتضررة، ترميم الطرق والجسور المدمرة، فضلا عن مشاريع أخرى تتعلق بالبنية التحتية الأساسية. وكل ذلك يفتح المجال أمام المغاربة العاملين في قطاعات البناء والتشييد للحصول على فرص عمل في منطقة من أكثر الأماكن التي تشهد نموًا اقتصاديًا في إسبانيا.