قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي السابق إن « كل ما يتم تداوله من طرف بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي حول نفقات غير مبررة وعقود مع فنادق، هي ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة ».
جاء ذلك، ردا على اتهامات بالتعاقد مع فندق فاخر لتوفير وجبات لأشخاص لا تربطهم علاقة بالوزارة بميزانية سنوية تقدر بـ 62 مليون سنتيم، متسائلا عن ما الغرض من هذه الإشاعات المزيفة.
واعتبر الميرواي في بلاغ تكذيبي، أن اختلاق الشبهات والإساءة إلى مسؤولين سابقين صارت منهجية جديدة في تدبير قطاع التعليم العالي.
ووفق البلاغ التكذيبي ذاته، قال الميروي، إن هذه السلوكات لا تمت بصلة لمبادئ التعليم العالي الذي جعل من ركائزه التقييم الموضوعي والاستناد إلى معايير معتمدة وواضحة، معلنا أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى القضاء في حالة التشهير والإساءة إلى السمعة.
وكانت ذكرت جريدة الأخبار، أنه على إثر تعيين عز الدين ميداوي وزيراً للتعليم والبحث العلمي، بدأ في تنفيذ إجراءات صارمة تهدف إلى ترشيد الإنفاق وتقليص النفقات غير الضرورية التي تثقل كاهل ميزانية الوزارة.
و أضافت الجريدة ذاتها، أنه كان أول قرار اتخذه الوزير الجديد إلغاء عقد سنوي بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، كان يقدم وجبات يومية لثمانية أشخاص، بعضهم لا يرتبطون بأي صلة بالوزارة.