أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية الابتدائية (عين السبع) بالدار البيضاء، مساء الثلاثاء، امحمد أوزال الرئيس السابق للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي السجن المحلي لعين السبع (عكاشة) بالدار البيضاء.
وكانت الضابطة القضائية عرضت، خلال الساعات الماضية، أوزال، أحد “حكماء” الرجاء الحاليين، الرئيس الأسبق للمجموعة الوطنية لكرة القدم (العصبة حاليا) والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، الرجل القوي في جامعة الكرة على عهد الجنرال المتقاعد حسني بنسليمان، (عرضت أوزال) في حالة إعتقال على أنظار النيابة العامة.
وأصدر قاضي التحقيق أمرا كتابيا بإيداع المتهم السجن، بعد ساعات من الاستنطاق في إطار التحقيق الإعدادي، في ملف متعلق بالنصب.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، قدّمت بعد ظهر الثلاثاء 25 نونبر الجاري، الرئيس الأسبق للمكتب المديري لنادي الرجاء، أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية.
وقرر وكيل الملك متابعة أوزال بتهمة “خيانة الأمانة والتواطؤ”، مع متابعته في حالة اعتقال، حيث أمر بوضعه رهن الحبس الاحتياطي.
وتأتي هذه المتابعة إثر شكوى قدمتها ضده شركة التأمين “أكسا” تتهمه فيها بأنه اتفق معها في عام 2006 على إنشاء مشروع شراكة، لكنه لم يتمكن من دفع الأقساط المستحقة بموجب هذا الاتفاق، والتي تقدر قيمتها بـ 38,758,962 درهمًا.
والتحق أوزال بركب رؤساء الأندية والفرق الموديعن بسجن عكاشة، إذ بعد اعتقال رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم في إفريقيا، سعيد الناصري بتهم عدة بينها “ترويج مخدرات”، جرى اعتقال الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، عزيز البدراوي، أوقفت الشرطة الألمانية محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، بمطار هامبورغ الدولي، في انتظار تسليمه للسلطات المغربية، وغادر السجن المحلي لعين السبع، في وقت سابق محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي، على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بـ”فضيحة تذاكر المونديال”.
وأوزال ثالث رئيس لنادي الرجاء يعرض على القضاء، بعد الرئيس الأسبق عزيز البدراوي، ومحمد بودريقة الموقوف في ألمانيا.
وامحمد أوزال تحمل في وقت سابق مجموعة من المهام، في فترة واحدة، منها رئيس اللجنة المؤقتة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم (العصبة الوطنية الاحترافية)، ورئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي.