الرئسيةسياسة

بعد المصادقة على تسمية أحد الشوارع باسم آيت إيدر…PSU بفاس يدعو لتثبيت هذا القرار خلال دورة فبراير لمجلس المدينة

أعلن الحزب الاشتراكي الموحد، عن مصادقة مجلس مقاطعة أكدال بالأغلبية على مقترح تقدمت به مستشاراته ومستشاروه، يقضي بتسمية أحد شوارع مدينة فاس باسم “محمد بن سعيد آيت يدر” ، المناضل الوطني الذي ساهم في الكفاح من أجل استقلال المغرب والدفاع عن قضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، داعيا الحزب إلى ضرورة تثبيت هذا القرار خلال دورة فبراير لمجلس المدينة، تقديراً لمسيرة الفقيد وما قدمه من تضحيات جسام في سبيل الوطن.

جاء ذلك في بيان للحزب بفاش، حيث أكد على صوابية موقفه من انتخابات 8 شتنبر 2021، واصفاً إياها بـ”الانتكاسة” التي أجهضت آمال بناء ديمقراطي حقيقي وإعادة الثقة في المؤسسات، وأرجع الحزب هذه الخيبة إلى “تحالف السلطة والمال”، مما أفرز مشهداً سياسياً وصفه بـ”الهجين” يفتقر إلى رؤية موحدة ومنهج واضح، كما أكد الحزب استمراره في موقع المعارضة، متعهداً بلعب دور القوة الاقتراحية بما يخدم ساكنة المدينة ويستجيب لتطلعاتهم.

هذا و عبر الحزب عن ارتياحه للأوراش الكبرى التي تشهدها مدينة فاس في مجال تأهيل البنيات التحتية، مشيراً إلى ضرورة استدراك بعض النواقص المرتبطة بالتواصل والشفافية وضمان الدمج النوعي والاجتماعي في هذه المشاريع، كما أشاد بجهود السلطات في حملة تحرير الملك العمومي، التي تهدف إلى تنظيم الفضاء العام، مطالباً في الوقت نفسه بإيجاد حلول بديلة تضمن عدم تضرر الفئات المتأثرة بهذه الإجراءات.

في نفس السياق، أبدى الحزب تخوفه من توجه الحكومة نحو تمرير قوانين تهدد الحقوق المكتسبة للمواطنين، وعلى رأسها مشروع قانون الإضراب وإصلاح نظام التقاعد، مؤكداً رفضه لأي محاولات تستهدف تقويض المكتسبات الاجتماعية للشغيلة المغربية، ومعلنا انخراطه التام في كافة الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق المواطنين وكرامتهم.

وفي ختام أشغال الجمع العام، جدد الحزب مطلبه بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراكات الاجتماعية والصحافيين والمدونين، داعياً إلى فتح قوس جديد من الانفراج السياسي يعيد الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً للمغرب، ويكرس أسس الديمقراطية الحقة والتنمية الشاملة.

هذا وتعهد الحزب وفق البيان ذاته، بمواصلة الدفاع عن قضايا المدينة الكبرى، سواء على المستوى التنموي أو الحقوقي، ومتابعة مختلف القضايا التي تهم الرأي العام المحلي والوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى