ينقل الصورة ذاتها بغزة للضفة المحتلة….الاحتلال يفجر مربعا سكنيا كاملا بجنين+فيديو
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه سيوسع نطاق عملياته في شمال الضفة، حيث بدأ بالفعل عملية عسكرية ببلدة طمون الواقعة جنوبي طوباس ودفعت بتعزيزات إلى البلدة، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية للجزيرة.
وذكر جيش الاحتلال أنه دمر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم في إطار ما سماها “عملية إحباط الإرهاب” في شمال الضفة الغربية.
وذكرت الجزيرة نقلا عن مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أدخلت شحنات كبيرة من المتفجرات إلى داخل المخيم من أجل نسف المنازل داخله، بعدما أجبرت سكانه على النزوح خلال الأيام السابقة.
ويعتبر حي الدمج أحد الأحياء المعروفة بمقاومته للاحتلال ونضاله ضده منذ سنوات، لا سيما أثناء انتفاضة الحجارة عام 1987 وكذا خلال اجتياح مخيم جنين في أبريل 2002.
وقالت ذات المصادر إن عملية النسف شملت عددا من الأحياء في جنين، منها -فضلا عن حي الدمج- الحواشين وخلف مسجد الأسير ومنطقه شارع ميهوب.
تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي على جنين بدأ في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انطلق رسميا في 19 يناير الماضي، بعد إبادة جماعية إسرائيلية في القطاع استمرت أكثر من 15 شهرا.
مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسف مربعا سكنيا في حي الدمج بمخيم #جنين شمالي الضفة الغربية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/sOeLiwhUXZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 2, 2025
يشار أيضا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع منذ السابع من أكتوبر 2023 عملياته بمناطق الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
عرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة عن قلقه الشديد من تدهور الوضع الإنساني في مدينة جنين، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 11 يوما.
وقال دوجاريك إن العمليات الإسرائيلية المتكررة في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، “تسببت بتدمير واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية”.
وأكد المسؤول الأممي أنه جرى تهجير معظم سكان مخيم جنين خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب العمليات العسكرية التي نفذتها قوات السلطة الفلسطينية أو القوات الإسرائيلية.