
نتنياهو يدعي إعادة جثة ليست لأسيرة إسرائيلية وحماس تنفي
ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن “حماس” أعادت جثة لسيدة من قطاع غزة وليست للأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، متوعدا الحركة “بالانتقام لخرقها الاتفاق”، على حد قوله.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة، نشرتها هيئة البث الإسرائيلية اليوم، إن “حماس وضعت جثة امرأة من غزة في النعش (الذي تسلموه) بدلا من الأسيرة شيري بيباس”، فيما نفت حماس مزاعمه وأكدت أن الجثة تعود للأسيرة شيري.
وتوعد نتنياهو حماس بالانتقام قائلا إنها “ستدفع الثمن كاملا لخرق الاتفاق”.
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إن مسألة جثمان الأسيرة شيري بيباس يجب أن لا تضر بإطلاق 6 أسرى إسرائيليين أحياء يوم غد السبت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي (لم تسمه): “سلوك حماس صادم ولن يمر في صمت، لكن لا ينبغي الإضرار بإطلاق سراح الرهائن الستة الذين بقوا على قيد الحياة يوم السبت”
وفجر الجمعة، زعم الجيش الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسيرة إسرائيلية، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.
وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، فيما تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.
في المقابل، نفت حركة “حماس” صحة الرواية الإسرائيلية، وأعلنت الخميس أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.
وتسود حالة من الغضب في إسرائيل على نتنياهو؛ بعد تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، رجح إعلام عبري أنهم كانوا محتجزين في منطقة عمل الجيش بها لمدة 4 أشهر.
وبرزت تساؤلات في الإعلام العبري عن سبب مقتل هؤلاء الإسرائيليين الأربعة، الذين تؤكد فصائل فلسطينية أنهم أُسروا أحياء وقتلوا في قصف إسرائيلي متعمد على أماكن احتجازهم بغزة.
وتعود الجثامين الأربعة إلى شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار الساري.