
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تأسيس مجموعة مغربيات ضد التطبيع، وذلك من أجل الضغط على السلطات المغربية لإنهاء علاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة الرباط.
جاء ذلك في بلاغ للهيئة صدر عنها بمناسبة انعقاد مجلسها الوطني الخامس، أول أمس السبت 22 فبراير 2025، حيث أكد أن تأسيس هذه المجموعة يأتي تفعيلا للأهداف المتضمنة في الأرضية التأسيسية للجبهة، بشأن التنظيمات الفئوية والمهنية التي تستهدف تعبئة مختلف مكونات الشعب المغربي للانخراط في النضال المساند لحقوق الشعب الفلسطيني والمناهض للتطبيع، وتنويع آلياته ومجالات فعله.
وأشار المصدر ذاته، أن هذه الخطوة جاءت طبقا لما تنص عليه الأرضية التنظيمية للجبهة بشأن التنظيمات الفئوية والمهنية التي تستهدف تعبئة مختلف مكونات الشعب المغربي للانخراط في النضال المساند لحقوق الشعب الفلسطيني والمناهض للتطبيع، وتنويع آلياته ومجالات فعله.
وذكر البلاغ ذاته، أن النقاش انصب عموما على تدقيق بعض جوانب أرضية التأسيس، مركزا على آليات تفعيل مضامينها، قبل أن يتم تبنيها واعتمادها كوثيقة تأسيسية للمجموعة على أن يتم إغناؤها كلما تقدم العمل وتطورت التجربة النضالية للمجموعة.
وفي المرحلة الثانية للقاء، يضيف البلاغ، انكبت الحاضرات على فرز سكرتارية للمجموعة، كهيئة تنفيذية، تضم 12 عضوة يمثلن هيئات وإطارات متنوعة. وتم تكليفها بإعداد مشروع برنامج سنوي ومشروع ورقة تنظيمية لعرضهما على الجمع العام للمصادقة.
واضاف البلاغ، أنه، وفي المرحلة الثانية للقاء، انكبت الحاضرات على فرز سكرتارية للمجموعة، كهيئة تنفيذية، تضم 12 عضوة يمثلن هيئات وإطارات متنوعة، وتم تكليفها بإعداد مشروع برنامج سنوي ومشروع ورقة تنظيمية لعرضهما على الجمع العام للمصادقة حسب البلاغ.
هذا، الحقوقية خديجة وبعد انتهاء اللقاء التأمت السكرتارية في اجتماع خصص لتوزيع المهام بين عضواتها والتي جاءت كما يلي:
خديجة رياضي منسقة وحسناء قطني نائبة لها، ربيعة البوزيدي أمينة للمال وسميرة بوحية نائبة لها، نجية لبريم مقررة ومليكة مجتهد نائبة لها، ومستشارات مكلفات بمهام وهن: بشرى الرويصي، وخنساء هدوي، وخديجة عناني وحكيمة العلوي والسعدية الوالوس وسناء حدنان.