
يجد المدرب وليد الركراكي، نفسه أمام إصابات تعرض لها ثلاثة أسماء بارزة في تشكيلة منتخب المغرب إصابات، وهي إصابات متفاوتة الخطورة تجعل مشاركتها في المواجهتين المقبلتين أمام النيجر وتنزانيا محط شك.
يتعلق الأمر بهذه الإصابات، بمدافع نادي السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، ونجم نادي ريال سوسييداد الإسباني نايف أكرد (28 عاماً)، إضافة إلى الظهير الأيمن لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي نصير مزراوي (27 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض (21 عاماً)، الذي تأكد غيابه عن الملاعب إلى نهاية الموسم الكروي الجاري.
هذا الواقع المستجد دفع المدرب وليد الركراكي لاتخاذ العديد من الاجراءات تجاه هذه الاسماء، اولا لرفع معنوياتهم والوقوف على درجة خطورة إصاباتهم، إذ التقى برومان سايس في الدوحة على هامش مباراة السد القطري والدحيل، الجمعة الماضي، لحساب منافسات الدوري القطري، وعمد الى الاطمئنان عن طبيعة إصابة نصير مزراوي، كما قرر السفر الى إسبانيا للقاء نايف أكرد على هامش نصف نهائي كأس الملك.
وكانت مصادر اعلامية ذكرت عن اعضاء من الجهاز الفني للمنتخب المغربي، قول بعضهم إنه لا ظن “أن مسألة تعويض المدافعَين المذكورين سيطرح مشكلات بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، من جهة لامتلاك منتخب أسود الأطلس العديد من المدافعين البارزين،وعلى راسهم نجم نادي ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار (26 عاماً)، ومدافع نادي الوداد الرياضي جمال حركاس (28 عاماً)، والموهبة الصاعدة بنادي لوغانو السويسري أيمن الوافي (20 عاماً)، ونجم نادي دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي (28 عاماً)، إضافة إلى مدافع نادي الوحدة السعودي جواد الياميق (32 عاماً)، ونجم نادي شارلوروا البلجيكي مهدي بوكامير (21 عاماً).