
أثارت تدوينة نشرهاالنجم المغربي حكيم زياش، عبر حسابه الرسمي على منصة “انستغرام”، التي قال فيها “سيحتاجون إليك مجددا، فقط لا تنسَ كيف تلاعبوا بك”، وهي التدوينة التي فتحت الباب على مصراعيه لإثارة الشكوك حول مستقبله مع رابع مونديال قطر 2022، استنادا إلى شائعات كانت وما زالت تتحدث عن توتر علاقته بالمدرب الوطني وليد الركراكي، وذلك، فور انتهاء مباراة المغرب ضد النيجر، التي انتهت بفوز أسود أطلس بهدفين مقابل هدف في إطار مواجهات الجولة الخامسة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم،
سجلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية المحلية والعربية، ردود أفعال وتعليقات المتابعين على التدوينة، خصوصا الأصوات الداعمة لزياش الـ32 عاما في خلافه مع الركراكي وجهازه المعاون، والتي -الأصوات- وضعت علامات استفهام بالجملة حول قرار المدرب بالتخلي عن واحد من رجاله المخلصين في معجزة مونديال الدوحة، بالرغم من صحوته الأخيرة مع ناديه الدحيل القطري، بعد انتهاء مشاكله برحيله عن ناديه السابق غالطة سراي التركي في الميركاتو الشتوي.
واشارت مصادر قريبة من الجهاز الفني للمنتخب، أن زياش قد يكون غاضبا من تجاهله في المعسكر الخاص بمباراتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم، وهذا ما جعله يمهد لخطوة الاعتزال الدولي من خلال منشوره المثير، لكن من المحتمل أن يدخل مساعد مدرب المنتخب رشيد بن محمود، على الخط لإعادة حبل الود بين النجم الكبير والركراكي.
وكان الركراكي قال في وقت سابق، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “لقد اتصلت بحكيم. عندما لم يكن يلعب مع فريقه، كنتم تقولون أن عليه ألا يأتي، والآن هو عائد من الإصابة ولا يلعب، وتقولون لماذا هو ليس هنا”.
وأكمل الركراكي: “كما قلت عندما يستعيد زياش مستواه الجيد فإنه سيعود إلى المنتخب، وليس هناك أي مشكل، كما قلت الاختلاف الذي من الممكن أن يقع هو أن المنتخب تغير الآن والتنافسية التي تتواجد اليوم ليست كما كانت من قبل”.