
عقد المغرب مع مجموعة “alstom” الفرنسية، صفقة بمقتضاها يشتري 18 قطارًا حديثًا فائق السرعة ب781 مليون يورو، لتعزيز البنية التحتية وتنمية قطاع القطارات فائقة السرعة في المملكة (البراق) بأخرى حديثة، خاصة ربط مدينتي طنجة ومراكش بخط مباشر فائق السرعة.
جاء ذلك في بلاغ لمجموعة “ألستوم”، حيث أكد، أن تمديد خط القطارات فائق السرعة إلى مراكش سيسهم في تعزيز الربط بين المدن للمسافرين، حيث ستعمل قطارات “أفاليا هوريزون” الجديدة ذات الطابقين على تقليص وقت السفر بشكل كبير بين طنجة ومراكش، مع تقليل الأثر البيئي.
واضافت “ألستوم” الفرنسية: “أنه بالاستفادة من أكثر من 40 عامًا من الخبرة في تشغيل القطارات فائق السرعة في خدمات تجارية، يعتبر قطار “أفاليا هوريزون” فائق السرعة أحدث جيل من القطارات ذات الطابقين في العالم، القادرة على السير بسرعات تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة”.
وتابع البلاغ ذاته،انه“ستوفر مرونة تشغيلية كبيرة وستضمن تجربة فريدة للمسافرين، فهي تجمع بين الأداء العالي والتصميم المدمج، كما ستمكن من تقليل تكاليف التشغيل، إذ تحتوي على عدد أقل من العجلات (البوغات) التي تمثل 30% من تكاليف الصيانة، وتحتوي على سعة مقاعد أكبر مما سيوفر مستوى استثنائيًا من الخدمة والراحة، وتقلل بشكل كبير من إجمالي تكلفة كل مقعد”.
وقال بلاغ الشركة إنه “قد تم اختيار فرعها المغربي GTR (الأشغال الكبرى الطرقية) لتنفيذ الحزمة رقم 3 من أعمال الهندسة المدنية بقيمة تقارب 180 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، ستتولى شركة “كولاس ريل” تنفيذ الحزمة الشمالية لتصميم وبناء السكك الحديدية، والخطوط الكهربائية العلوية، والمحطات الفرعية مقابل 200 مليون يورو”.
وتقوم بـ “تنفيذ الحزمة رقم 1 الخاصة بأعمال البنية التحتية والهندسة المدنية على الخطوط قيد التشغيل، بقيمة 50 مليون يورو”، مفيدة بأن هذه العقود “تم توقيعها في يناير 2025”.
وتتضمن أعمال “GTR” (فرع الشركة الأول بالمغرب)، الممتدة على نحو 40 كيلومترًا، “عمليات تسوية الأراضي، وبناء المنشآت الفنية العادية، وإنشاء خمسة جسور. ومن المتوقع تسليم المشروع بحلول نهاية عام 2027.
وفينا يتعلق بأعمال “كولاس ريل” (فرع الشركة الثاني)، بالشراكة مع مؤسسة “SETEC”، فيتضمن يضيف البلاغ، “تنفيذ السكك الحديدية، والخطوط الكهربائية العلوية، وقواعد العمل، والمحطات الفرعية الكهربائية، وأعمال الهندسة المدنية على امتداد خط فائق السرعة بطول 346 كيلومترًا بخط مفرد و112 كيلومترًا على الشبكة الإقليمية. ومن المتوقع تسليم هذه الأعمال بحلول عام 2028”.