رحيل صاحب كتاب“الحركة النقابية المغربية 1956_1961 إقليم أسفي نموذجا”، عبدالعزيز الزوهري
توفي فجر اليوم الأحد المناضل اليساري السياسي والنقابي، عبدالعزيز الزوهري، وهو المناضل المعروف بنضاله النقابي والسياسي.
درس الفقيد بكلية الاداب بفاس حاز منها على إجازةفي اللغة العربية وادابها، انتمى إلى منظمة 23 مارس، ثم منظمة العمل الديمقراطي الشعبي.وهو من المناضلين الذين عرفتهم مندينة آسفي بمواقفه المنحازة الى الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية، وعرفته المدينة استاذا بالمركز الجهوي ومناضلا نقابيا، ومثقفا.
كرس الراحل، حياته للبحث والتنقيب عن جذور الحركة النقابية والعمالية باسفي، وارخ لذلك في كتاب عن الحركة النقابية باسفي، وتلاه كتاب اخر عن تجربة منظمة العمل الدبمقراطي باسفي.
وكان يشتغل على الحركة العمالية النسائية باسفي، لكن القدر لم يمهله لإتمام مشروعه.
كما سبق له ان اشتغل على أدب الاطفال، وله فيه عدة مؤلفات و مقالات ادبية.
نعاه رفيقه يوسف اغويركات، قائلا: ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الرفيق العزيز عبد الهادي الزوهري، الذي فقدناه جسدا لكنه سيظل حيا في وجدان رفاقه وكل من عرفه مناضلا صلبا، ومثقفا كبيرا، وصوتا حرا حمل هموم الوطن والشعب.
,أضاف، لقد خبرته الساحات المحلية والوطنية، مناضلا لا يلين في الدفاع عن القيم النبيلة، ومربيا ملتزما حمل رسالة الوعي والتنوير، ومثقفا شكل حضوره علامة فارقة في المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي بمدينة آسفي وخارجها.
وتابع، برحيله، فقدنا قامة نضالية شامخة، لكن عزاؤنا في إرثه النضالي والفكري الذي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وكان آخر ما أصدره الرفيق الزوهري الكتاب الجماعي المعنون ب”حفريات في ذاكرة منظمةالعمل الديمقراطي الشعبي باسفي “1973، 1993 “، وكان ينوي إصدار أجزاء أخرى عن تلك التجربة التنظيمية التي قادها منذ التأسيس.
اقرأ أيضا….
