قالت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إنها مرتاحة لنتائج الحوار مع ممثلي المهنيين للنقل الطرقي للبضائع من فئة الوزن الثقيل وللأجواء الإيجابية التي مر فيها النقاش، ولروح المسؤولية العالية التي طبعت اجتماعاتها مع المهنيين، مؤكدة أنها ستباشر فورا تفعيل مخرجات الحوار.
وأضافت الوزارة، في بلاغ، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنها وقعت في شخص كاتبها العام مع ممثلي المهنيين للنقل الطرقي للبضائع من فئة الوزن الثقيل (أكثر من 19 طن) محضر اجتماع في أعقاب سلسلة من الاجتماعات تلت الاجتماع الذي ترأسه وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، مع ممثلي الهيئات المهنية للنقل الطرقي للبضائع بالمغرب.
وذكر المصدر نفسه، بأنه تم الاتفاق في نهاية اجتماع الوزير مع المهنيين على عقد اجتماعات منفصلة مع كل فئة من ممثلي المهنيين على حدة، باقتراح من المهنيين أنفسهم، وذلك لتعميق النقاش واغنائه بالمقترحات حول النقاط المدرجة في جدول الأعمال، والتي تتعلق بموضوع الحمولة، والبطاقة المهنية، وتجديد الحظيرة، وكذا المنظومة الضريبية والعقد البرنامج.
في نفس السياق أشار البلاغ، أنه و اعتبارا لأهمية موضوع الحمولة بالنسبة لفئة الناقلين الذين يستغلون شاحنات أقل من 19 طن، التزمت الوزارة بتفعيل المذكرات السابقة التي مكنت عددا من الناقلين من الاستفادة من رفع حمولة شاحناتهم، والتي صدرت سنوات 2003 و2007 و2010.
كما أكدت الوزارة، التي استغربت دعوات الإضراب التي صدرت عن بعض المهنيين، انفتاحها على كل المقترحات الإيجابية للمهنيين، وأثارت الانتباه إلى أن الزيادة في الحمولة بغير ضوابط تقنية وتنظيمية وقانونية ليست حلا للمشاكل التي تعاني منها هذه الفئة، علاوة على ما تكتسيه من خطورة على سلامة مستعملي الطريق.
وفي الأخير، دعت الوزارة المهنيين إلى تحمل مسؤولياتهم في إنجاح الحوار ليتجسد في عقد برنامج عصري لتطوير القطاع، بما يمكن جميع الناقلين من ممارسة هذه المهنة في ظروف تطبعها المهنية والمنافسة الشريفة.
زر الذهاب إلى الأعلى