الرئسيةثقافة وفنون

رسوم ترامب الجديدة تهزّ عالم السينما

أعلن  دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، مساء الأحد الماضي، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، زاعماً أن هوليوود قد حلّ بها “الدمار” بسبب اتجاه الاستديوهات الأميركية وصناع الأفلام للعمل خارج البلاد.

وجاء الإعلان عبر منصته تروث سوشال، حيث كتب: “صناعة السينما في أميركا تحتضر بسرعة كبيرة. تقدم الدول الأخرى كل أنواع الحوافز لجذب صانعي الأفلام والاستديوهات بعيداً عن الولايات المتحدة. هوليوود  مقاطعة لوس أنجلوس، والعديد من المناطق داخل الولايات المتحدة تتعرض للدمار. هذا جهد منظم من دول أخرى، وبالتالي هو تهديد للأمن القومي”.

وكان ترامب قد لمّح إلى هذه السياسة خلال خطاب تنصيبه في 20 يناير، حين قال: “بدلاً من أن نفرض الضرائب على مواطنينا لنُثري دولاً أخرى، سنفرض الرسوم والضرائب على الدول الأجنبية لنُثري مواطنينا”. ومنذ ذلك الحين، أعلن عن رسوم صارمة طاولت سلعاً متنوعة، من بينها منتجات أوروبية، مثل النبيذ والبيرة، إضافة إلى تهديدات بفرض رسوم على واردات من جزيرة نائية في القطب الجنوبي لا يسكنها سوى البطاريق.

أوضح ترامب أنّ هذه الرسوم تهدف إلى “إنقاذ هوليوود من موت سريع”، مشيراً إلى أن الإنتاج السينمائي الأميركي يعاني بسبب الإضرابات العمالية وحرائق الغابات في كاليفورنيا، فضلاً عن المنافسة الحادة من الحوافز الضريبية في دول مثل كندا والمملكة المتحدة.

وأضاف الرئيس الأميركي في منشوره: “إنها (الأفلام)، إلى جانب كل شيء آخر، أداة للرسائل الدعائية والبروباغندا! لهذا السبب، فإنني أُخول وزارة التجارة والممثل التجاري الأميركي (جيميسون غرير) البدء فوراً في إجراءات فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام القادمة إلى بلادنا والتي أنتجت في دول أجنبية. نريد أن تُصنع الأفلام في أميركا مجددًا!”، رغم غياب التفاصيل التطبيقية الدقيقة حتى اللحظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى