الرئسيةثقافة وفنون

فعاليات “يوروفيجن” لا أهلا ولا سهلا بمشاركة إسرائيل

بينما يسعى معظم المشاركين في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن  اتحاد البث الأوروبي”، إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدعاية، تحرص المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، على البقاء بعيدا عن الأضواء.

ولم تشارك المغنية  (24 عاما) سوى في عدد قليل من المقابلات الإعلامية خلال أسبوع يوروفيجن، حيث تتسبب مشاركة إسرائيل في مسابقة موسيقى البوب القارية، في إثارة احتجاجات للعام الثاني.

لكن البعض يفضّل عدم وجودها هنا. وحاول عدد من المحتجين تعطيل تجربة أداء لرافائيل اليوم الخميس بـ “أعلام كبيرة وصافرات”، حسبما ذكر منظمو المسابقة.

أفراد الأمن تمكنوا من تحديد هوية المشاركين (في الاحتجاج)

وقالت قناة “إس آر جي- إس إس آر” السويسرية القائمة على تنظيم الفعالية إن “أفراد الأمن تمكنوا من تحديد هوية المشاركين (في الاحتجاج) قطاع غزة ومرافقتهم إلى خارج القاعة”.

ومن المقرر أن تقدّم رافائيل حفلا اليوم الخميس، ضمن الجولة الثانية من منافسات نصف النهائي في المسابقة المقامة بمدينة بازل السويسرية.

جدير بالذكر أن إسرائيل شاركت في مسابقة “يوروفيجن” على مدار أكثر من 50 عاما، وفازت بها أربع مرات. إلا أن الفعالية التي أقيمت العام الماضي في مدينة مالمو السويدية، كانت قد شهدت مظاهرات كبيرة دعت إلى طرد إسرائيل من المسابقة بسبب السلوك التي تنتهجه في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس في غزة.

وأشار العديد من الأشخاص إلى حظر روسيا من المشاركة في مسابقة يوروفيجن بعد غزوها لأوكرانيا في 2022.

إنها لم تعد مناسبة سعيدة

وقالت ليا كوبلر، من زيورخ: “يجب أن تكون إقامة مسابقة يوروفيجن في سويسرا أخيرا مناسبة سعيدة، لكنها ليست كذلك. كيف يمكننا أن نستبعد روسيا ونرحب بإسرائيل”.

إسرائيل تقدمت بشكوى

وأعلنت هيئة البث العامة الإسرائيلية «كان» أنها تقدمت بشكوى إلى الشرطة السويسرية ضد متظاهر قام بإيماءة تشير إلى «قطع العنق» تجاه يوفال رافائيل وبصق على الوفد الإسرائيلي.

وفي اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الشرطة السويسرية إنها «على علم بالحادث»، وإنها «سترفع تقريراً» للسلطات المعنية.

وقالت بيلبون بيرجيت ألتالر، وهي امرأة من مدينة بازل كانت من بين المتظاهرين: «لطالما استخدمت إسرائيل مسابقة يوروفيجن منصة دعائية. ومن المخزي أن مدينة بازل، على سبيل المثال، لا تفعل شيئاً». وأضافت: «من المهم أن تشهد يوروفيجن تغييراً».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى