
في خطوة مفاجئة قبيل المباراة النهائية من كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة ” الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم“، المقررة يوم الأحد 18 ماي الجاري ، قرر الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي الدفع بالمدافع عبد الحميد آيت بودلال بدلا من إسماعيل بختي الذي تأكد غيابه بسبب الإصابة.
تجدر الاشارة الى ان القرار جاء بعد أن كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها بختي عن عدم جاهزيته لخوض المواجهة الحاسمة ضد منتخب جنوب إفريقيا، ما دفع المدرب محمد وهبي إلى إجراء تعديل اضطراري على خط الدفاع.
آيت بودلال من الأسماء الواعدة في الدفاع
آيت بودلال، البالغ من العمر 19 سنة، يعد من الأسماء الواعدة في دفاع النخبة المغربية، وسبق له أن أظهر مستوى مميزاً في المباريات السابقة رفقة المنتخب الوطني للشبان “أبرز إنجازاته على المستوى القاري الفوز بالكأس الإفريقية للشباب سنة 1997“، ويتميز اللاعب بصلابته في المواجهات الثنائية وقراءته الجيدة للعب، كما تربطه علاقة انسجام واضحة بزميله في قلب الدفاع إسماعيل باعوف، وهو ما سيساهم في الحفاظ على توازن الخط الخلفي أمام خصم يتميز بالسرعة والاندفاع البدني.
وعبر الطاقم التقني عبر عن ثقته في قدرات آيت بودلال وقدرته على ملء الفراغ الذي سيتركه بختي، خصوصا في مباراة من هذا الحجم تتطلب تركيزا وانضباطاا كبيرين.
إن المنتخب المغربي يسعى إلى تحقيق التتويج القاري الذي طال انتظاره، ويأمل أن يكون هذا التعديل نقطة قوة لا نقطة ضعف، خاصة في ظل الحافز الكبير لدى اللاعبين لبذل أقصى ما لديهم من أجل الظفر بالكأس.
مباراة النهائي التي ستجرى على أرضية ملعب القاهرة الدولي تمثل فرصة تاريخية لهذا الجيل من اللاعبين الشباب لتأكيد حضورهم القاري، وإهداء الجماهير المغربية لقباً يعكس العمل الكبير الذي تم في السنوات الأخيرة على مستوى التكوين والاهتمام بالفئات العمرية.