الرئسيةثقافة وفنون

عرض عالمي لفيلم «كان ياما كان في غزة» بكان

تم عرض الفيلم الفلسطيني «كان ياما كان في غزة» للأخوين طرزان وعرب ناصر للمرة الأولى عالميًا مساء الإثنين الماضي، ضمن مسابقة «نظرة ما» في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي “ئيس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية هي الممثلة الفرنسية جولييت بينوش“، وسط استقبال مبهر وتصفيق من الحضور الذي ملأ القاعة بعد العرض.

الفيلم هو  من إنتاج دولي مشترك

يشار في هذا الصدد، أن الفيلم هو  من إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، ويضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحي؛ ورمزي مقدسي؛ ومجد عيد، كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة صوفي راين، وموسيقى أمين بوحافة، ومن إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليغراند.

وفي حفل عرض الفيلم، وجّه الإخوان ناصر الشكر لفريق وطاقم عمل الفيلم على كل ما قدموه، وألقوا خطاب مؤثر تحدثا فيه عن  الأحداث في غزة، و قالا  «لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن مشاعرنا كغزيين، مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع وأفظع إبادة جماعية في التاريخ الحديث، ولا بد أنكم سمعتم عن فاطمة حسونة والفيلم الذي تناول حياتها، فإنها محظوظة لأنها حققت إنجازًا في حياتها ومسيرتها المهنية كمصورة، وأصبحت بطلة في نظر البعض، لقد قتلت إسرائيل أكثر من 60 ألفًا مثل فاطمة حسونة، ولا يزال القتل مستمرًا كل يوم، لا أعلم إن كنا نستطيع مواصلة الحديث بعد هذه الفترة الطويلة من الإبادة الجماعية، لكن الصمت جريمة.»

نأمل أن تنتهي “الإبادة” في غزة

وأضافا: «نأمل أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية قريبًا، عائلتنا وأصدقاؤنا هناك، وبالمناسبة لدينا شقيقان هنا نجيا للتو ونجحا في الخروج من شمال غزة، الذي لم يغادراه منذ بداية الحرب، فالتفاصيل مروعة حقًا، ولكن يومًا ما ستتوقف الإبادة الجماعية، وعندما نسمع التفاصيل والقصص؛ سيكون ذلك عارًا كبيرًا على الإنسانية».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى