توفي طفل يبلغ من العمر 10سنوات، يوم الاثنين 28غشت الجاري بمستشفى الحسن الثاني أكادير، وذلك بسبب عضة قطة مسعورة بايت ماول .
وبعد اتصال جريدة “دابابريس” بمكتب حفظ الصحة لجماعة ايت ملول، تبين أن الطفل لم يتلقى جرعة التطعيم مباشرة بعد تعرضه للعض من قبل القطة المسعورة، حيث أوضح “ي. د” أن العائلة لم تستدعي المكتب او اي متدخلين حين وقوع الحادثة، وأضاف نفس المصدر عن المكتب أنه تم تلقيح عائلة الضحية وكل من اقترب منه بعد علمهم بإصابت الطفل بداء السعار.
هذه الحادثة تحيلنا الى التهاون في التعامل مع عضة القطط، حيث لا يلجأ أغلب الناس الى رد فعل تجاه القطط الضالة ولا تخلق اية بلبلة، مقارنة مع التي تواري هجوم أو عض الكلاب، وذلك ناتج عن الموروث الثقافي الذي يعتبر القطط منزهة عن أي بلاء،
هذا وصرح “س. ت” أحد الفاعلين الجمعويين لجريدة “دابابريس”، أنه يجب على المختصين توعية المجتمع، بخطورة الحيوانات الضالة على حد السواء، حيث جميعها تصاب بأمراض خطيرة قد تؤدي بحياة الانسان للهلاك، وأضاف أن على المسؤولين التفكير في سبل لتعقيم وإيواء القطط والكلاب المشردة، والكف عن التهاون والتلاعب بحياة الساكنة خاصة الأطفال.