الرئسيةمنوعات

بعد وفاة زوجها كارول سماحة توجه رسالة مؤثرة لابنتها

شاركت الفنانة  اللبنانية كارول سماحة_ فنانة لبنانيةمصرية متعددة المواهب_ في لحظة إنسانية صادقة ومفعمة بالمشاعر،متابعيها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مؤثرة وجهتها لابنتها الوحيدة تالا، عبّرت فيها عن عمق الحب، وقسوة الفقدان، وأهمية الاستمرار رغم الغياب.

جاء هذا بعد ان توفي المنتج المصري وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، في الساعات الأولى من صباح السبت 3 ماي الجاري ، عن عمر ناهز 53 عامًا،

بدأت كارول تدوينتها بعبارة صادمة في صدقها: “الدني حلوة.. بس بلحظة ممكن تغدرنا ونخسر أغلى الناس”.

كلمات تختصر هشاشة الحياة وتقلباتها، وتدلّ على أن الفنانة لا تزال تحت وطأة ألم الفقد، بعد رحيل زوجها المنتج المصري وليد مصطفى، الذي وافته المنية مؤخرًا، وترك أثرًا بالغًا في حياتها.

لكن رغم الحزن، تُظهر كارول إيمانًا عميقًا بأن الحب لا يموت، بل يتحول إلى قوة دافعة للاستمرار، وهذا ما يظهر في عبارتها لابنتها: “إنت النفس اللي رح يخليني كمّل هالطريق معك.. وروح بيك عايش فينا”،فالوطن في نظرها ليس فقط الأرض والحدود، بل هو الأشخاص الذين نحبهم، والذين يشكّلون امتدادًا للروح، حتى بعد رحيلهم.

كارول، التي عرفت دائمًا بصوتها الشجي وتعبيرها الصادق على المسرح، بدت في هذه الرسالة أمًّا أولاً، امرأة متوجعة لكنها صلبة، تضع يدها في يد طفلتها، متعهدة بأن تكون لها “الأمان والسند والحضن الدافي” حتى آخر نفس.

الرسالة لم تمرّ مرور الكرام، إذ لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهور كارول ومتابعيها، الذين عبّروا عن تعاطفهم ودعمهم الكبير لها، مشيدين بصدق مشاعرها ودفء كلماتها، وخصوصًا أنها اختارت أن تشارك وجعها بصوت الحب، لا بصوت الانكسار.

الفن حين ينبع من القلب

في زمن يسوده الضجيج والسطحية على المنصات الاجتماعية، تأتي كلمات كارول سماحة كمرآة حقيقية للعاطفة الأمومية، وكتذكار بأن الفن حين ينبع من القلب، يبقى حيًا في قلوب الناس.

وتجدر الاشارة الى ان زوج الفنانة توفي بعد صراع طويل مع مرض الكلى بدأ منذ سنة 2018، وتفيد التقارير الطبية بأنه خضع لعملية جراحية في الصين لم تُكلل بالنجاح، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية وعودته إلى مصر لاستكمال العلاج إلى جانب عائلته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى