حول العالمميديا و أونلاين
تقرير صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية احتجاجات الجزائر كشفت عن الزمرة الحاكمة الغامضة التي تحكم من خلف الستار
نشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية مقالا أكدت فيه أن أن الاحتجاجات التي تعيشها الجزائر اليوم، إن كانت قد حققت من هدف فإنها كشفت اللثام عن الزمرة الحاكمة المحيطة بالرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والتي من يحكم البلاد من خلف الستار، وتعمل على استمرار بزتفليقة في الحكم بغية استمرارها في الهيمنة على الدولة، وعلى مؤسسات الحكم بالجزائر.
في نفس السياق، اعتبرت الصحيفة نفسها، أن تصاعد الاحتجاجات في الجزائر ترجع إلى كون بوتفليقة لم يتحدث لشعبه منذ 2013، وأن ظهوره الناذر في كرسي متحرك منكمشا مشلولا بسبب إصابته بسكتة دماغية، ومرضه هذا تغدي الإحساس بالإهانة، وتعطي للاحتجاجات الضخمة في الشوارع، كل أسباب الاتساع والتمدد، بل إنها تعطي رسالة واضحة مفادها، أن الشعب الجزائري لا يحتمل التعايش مع رئيس بهذه المواصفات، بل تغضبه وترى في ترشحه إهانة.