الرئسيةسياسة

AMDH تستنكر تصاعد التضييق على حرية الرأي والتعبير والتظاهر

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالرباط، في حق الصحافي حميد المهداوي، الذي أدانه بسنة ونصف حبسا نافذا وتعويض مالي قدره 150 مليون سنتيم لفائدة وزير العدل كطرف مدني، وهو حكم قاسٍ لا يمكن أن يفهم منه غير محاولة ردع الصحافي المهداوي الذي يتابع في ملفات أخرى من طرف نفس الوزير.

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب المركزي الجديد المنبثق عن المؤتمر الاخير للجميعة، حيث أكدت فيه،  عن استنكارها الشديد لتصاعد مظاهر التضييق على حرية الرأي والتعبير، في ظل حملة مقلقة تستهدف الصحافيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والردة الحقوقية التي تشهدها البلاد.

تناسل المتابعات والمحاكمات في حق العديد من النشطاء

المصدر ذاته، أشار إلى ما وصفه بتناسل المتابعات والمحاكمات في حق العديد من الصحافيين والمدونين، والنشطاء والمدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان؛ كما هو الشأن بالنسبة للحكم على مناضل الجمعية بطنجة المناهض للتطبيع رضوان القسطيط، يوم 05 يونيو، بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 10 درهم؛ وتأييد الحكم الابتدائي الصادر يوم 19 أبريل من طرف محكمة الاستئناف بخريبة في حق الناشط ومناهض التطبيع محمد البستاتي بسنة حبسا نافذا؛ والحكم استئنافيا على المعتقلين من طلبة الكلية متعددة الاختصاصات بتازة، بأحكام جائرة.

وتابع البيان في هذا الإطار،بالإشارة إلى الحكم الصادر على مناضل الجمعية بطنجة المناهض للتطبيع رضوان القسطيط، يوم 05 يونيو، بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 10 درهم؛ وتأييد الحكم الابتدائي الصادر يوم 19 أبريل من طرف محكمة الاستئناف بخريبة في حق الناشط ومناهض التطبيع محمد البستاتي بسنة حبسا نافذا؛ والحكم استئنافيا على المعتقلين من طلبة الكلية متعددة الاختصاصات بتازة، بأحكام جائرة، حيث تمت ادانة يسرى الخلوفي ب 8 أشهر حبسًا نافذًا و4 أشهر موقوفة التنفيذ؛ محسن لمعلم بسنة حبسًا نافذًا وسنة موقوفة التنفيذ؛ بلال بوزلماط بسنة حبسًا نافذًا وسنة موقوفة التنفيذ؛ ونجيم شقرون ب 6 أشهر حبسًا نافذًا و6 أشهر موقوفة التنفيذ؛ الحكم بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 1000 درهم، ضد ياسين بوعملات عضو فرع تاهلة، بسبب دعوته للتضامن مع عاملات سيكوميك؛ والحكم على جريدة الحياة اليومية ومديرة نشرها الصحافية لبنى الفلاح، القاضي بإدانتها على خلفية قضية تتعلق بالصحافة والنشر بتعويض مالي قدره 88 مليون سنتيم وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم.

الأحكام تندرج ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى إخراس الأصوات المنتقدة للسلطة

البيان ذاته، اعتبر أن هذه الأحكام لا تعكس فقط غياب شروط المحاكمة العادلة، بل تندرج ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى إخراس الأصوات المنتقدة للسلطة، وتكميم الافواه وغل حرية الصحافة.

في السياق ذاته، ندد بيان الجمعية، بمنع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة المغربية لحقوق الإنسان من الحصول على وصولات الإيداع القانوني، رغم استيفائهما لكافة الشروط القانونية، وهو ما يشكل خنقًا تعسفيًا للعمل الجمعوي المستقل.

وذكر البيان، أن  الجمعية وهي تؤكد بأن هذه الممارسات لا تنسجم مع الشعارات الرسمية حول بناء دولة الحق والقانون، و أنها تكشف واقع التضييق الممنهج على العمل الحقوقي الحر والمستقل، فإنها تجدد نداءها إلى كافة القوى الغيورة على حقوق الإنسان لتكثيف الجهود ورص الصفوف للتصدي، بكافة الأشكال المشروعة، لهذا الهجوم على الحريات والحقوق الشامل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى