
تشميع فندق “بناصا” بمدينة سيدي قاسم… والمستخدمون يدفعون الثمن!
في خطوة كانت متوقعة منذ البداية، أقدمت السلطات المحلية على تشميع فندق ومركب “بناصا” الواقع على طريق طنجة بسيدي قاسم، بعد الكشف عن خروقات قانونية جسيمة رافقت عملية تفويته، أبرزها غياب التراخيص القانونية لمزاولة النشاط.
مشروع على أرضية مهزوزة
المعطيات المتوفرة تؤكد أن المشروع، الذي أُطلق وسط ضجة إعلامية محلية، كان منذ البداية يفتقر إلى الأسس القانونية السليمة، سواء على مستوى رخصة الاستغلال أو احترام معايير السلامة الصحية، وبالرغم من التحذيرات المتكررة، استمر نشاطه إلى أن صدر قرار الإغلاق الفوري.
المستخدمون في مهب الريح
القرار ترك العشرات من المستخدمين في وضعية غامضة، بعد أن وجدوا أنفسهم بلا عمل ولا حماية، رغم أنهم لم يكونوا طرفا في أي من الخروقات التي طالت المشروع، وأصوات عديدة طالبت بتعويض عاجل لهذه الفئة وحماية حقوقها القانونية، معتبرة أن الضحايا الحقيقيين لهذه الفوضى هم العمال الذين أصبحوا بلا مصدر رزق.
دعوات للتحقيق والمحاسبة
في المقابل، تتعالى دعوات من المجتمع المدني لفتح تحقيق شامل يكشف المتورطين في عملية التفويت المشبوهة، ومساءلة المسؤولين الذين غضوا الطرف عن وضعية غير قانونية استمرت لأشهر، رغم وضوح الاختلالات منذ البداية.