
قضية أشرف حكيمي تأخد منعطفا جديدا
أخدت القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي والمغربي منعطفا جديدا، بعد أن تسربت رسائل مثيرة بين المشتكية وصديقتها، تطرح أسئلة حول حقيقة الاتهامات الموجهة إلى النجم المغربي أشرف حكيمي.
تفاصيل التسريبات
كشفت صحيفة L’Équipe الفرنسية عن تسريبات مثيرة، تضمنت رسائل متبادلة بين المشتكية وصديقتها، تضمنت عبارات لافتة مثل:
“سوف نسرقه بالكامل”،
“تعالي في وضع المرأة الفاتنة”،
“نحن فتيات الشارع”.
هذه الرسائل، التي تحولت إلى مادة إعلامية مثيرة، اعتبرها دفاع حكيمي دليلاً على وجود نية مسبقة للاحتيال والابتزاز، في حين ردت المشتكية بأنها كانت “مجرد نكات سوداء” لا علاقة لها بالواقعة موضوع الاتهام.
الدفاع يلوّح بمؤامرة والنيابة تصر على الإحالة
محامية حكيمي، فاني كولين، وصفت تحركات الادعاء بأنها “غير مبررة” في ظل ما وصفته بـ”غياب أي دليل مادي يثبت الواقعة”، مؤكدة أن فريق الدفاع سيطعن في قرار الإحالة حال صدوره.
في المقابل، تؤكد النيابة أن الملف يتضمن معطيات كافية لتبرير المحاكمة، خصوصًا بعد المواجهة التي تمت بين الطرفين في ديسمبر 2023، حيث تمسكت المشتكية بروايتها.
الرأي العام بين التعاطف والشكوك
القضية لم تعد مجرد ملف قضائي، بل تحولت إلى نقاش واسع في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، بين من يرى في التسريبات “فضيحة تكشف مؤامرة ضد نجم عالمي”، ومن يعتقد أن الرسائل لا تلغي احتمال وقوع اعتداء.
تصريحات بعض اللاعبين، مثل كيليان مبابي الذي دافع عن حكيمي واعتبره “محترمًا تجاه النساء”، زادت من سخونة النقاش وأشعلت مواقع التواصل.
السيناريوهات الممكنة
الملف الآن بين يدي قاضي التحقيق، الذي سيقرر إما إحالة حكيمي إلى المحاكمة الجنائية، أو حفظ الملف لغياب الحجج الكافية. وفي الحالتين، تبقى سمعة اللاعب ورصيده الرياضي أمام اختبار صعب، في انتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة.
جدير بالذكر انه بين الاتهام بالاغتصاب ورسائل تحمل إيحاءات بالابتزاز، تبقى الحقيقة رهينة مسار قضائي معقد، حيث تختلط شهرة نجوم الملاعب بألاعيب الظل، في قصة تحبس أنفاس الرأي العام الفرنسي والمغربي على حد سواء