جددت فيدرالية رابطة حقوق النساء، إدانتها القوية لجرائم “الإبادة الجماعية والتجويع” التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، داعية المنظمات الدولية والحقوقية إلى تكثيف الجهود للوقف الفوري للحرب ومحاسبة المسؤولين عنها.
جاء ذلك في بيان للفدرالية، حيث عبرت عن استنكارها الشديد لزيارة وفد مغربي لإسرائيل يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2025، معتبرة هذه الزيارة، التي قُدمت على أنها تضم فاعلين أكاديميين ومجتمعيين، “لا تمثل، بأي شكل من الأشكال، موقف المجتمع المدني المغربي”، كما أنها، لا تعكس إرادة الجمعيات والمنظمات المغربية التي تدعم القضية الفلسطينية تاريخيًا.
الزيارة تندرج في إطار “تحركات فردية”
وأضافت الفيدرالية في البيان ذاته، أن هذه الزيارة تندرج في إطار “تحركات فردية” ولا يمكن اعتبارها تعبيرًا عن رأي عموم القوى الحية في المغرب.
في سياق ما تتعرض له الباحثة الدكتورة أسماء المرابط، الكاتبة والباحثة المعروفة، وزوجها سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن سلسلة مضايقات تتعرض لها الأصوات الحرة المدافعة عن القضية الفلسطينية، قالت الفيدرالية إنه تتابع“بقلق هذه الاستهدافات”
تضامن كامل مع الدكتورة أسماء المرابط
الفيدرالية نددت بشدة بما ورد في مقال نُشر على موقع أمريكي موالٍ للوبي الصهيوني، تضمن “اتهامات باطلة ومغرضة” في حق أسماء المرابط وزوجها، ومحاولة لتشويه صورة كل من يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، معلنة عن تضامنها الكامل مع الدكتورة أسماء المرابط.
الفيدرالية ثمنت مبادرة المملكة المغربية بإرسال مساعدات إنسانية وطبية لقطاع غزة، معتبرة إياها خطوة تعكس “التزامًا إنسانيًا صادقًا”.
