الرئسيةميديا وإعلام

إعلاميون مغاربة يدينون اغتيال الصحافي أنس وزملائه بغزة ويدعون للمشاركة في وقفة اليوم بالدارالبيضاء

دعا إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع، الزملاء إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية اليوم الإثنين 11 غشت على الساعة السابعة مساء بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء، ومختلف المبادرات المنددة بجرائم الاحتلال واستهداف الصحافيين في غيرها من المدن.

جاء ذلك في بيان صادر عن المجموعة الإعلامية، حيث اعتبرت، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستمرار في جرائمه وسياساته الرامية إلى إسكات صوت الحقيقة وحجب الصورة التي تفضح مجازره الوحشية، حيث أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الزملاء مراسلي قناة الجزيرة الصحافيين أنس الشريف ومحمد قريقع، والصحافي محمد الخالدي والمصورين إبراهيم ظاهر وأيمن عليوة ومحمد نوفل، في غارة استهدفت خيمة للصحافيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وأضاف البيان، أن الجيش الصهيو-نازي، لم يكتف بارتكاب هذه المجزرة، بل عمد إلى الإقرار بها والتبجح علنًا، في مشهد يبرز فظاعة الواقع المأساوي الذي تعيشه غزة، حيث تُستباح دماء الأبرياء من مدنيين ونساء وأطفال، وتُستهدف الصحافة أمام أنظار دول ومنظمات أممية ومهنية، دون أن يحرك أي طرف ساكنًا.

الإعلاميون المغاربة من أجل فلسطين،  قدموا في بيانهم، أحرّ التعازي لذوي الشهداء والزملاء في غزة، ولشبكة الجزيرة، ولكل الجسم الصحافي الحر في العالم، في فقد زملاء من خيرة الصحافيين.

كما دان البيان بشدة  جريمة قتل الزميل أنس ورفاقه، وتقصير الدول والمنظمات الأممية في حمايتهم.

في السياق ذاته، دعا البيان، الصحافيين والصحافيات المغاربة، والزملاء  في العالم، إلى التحرك ضد آلة قتل الحقيقة والضغط من أجل وقف العدوان على غزة، مطالبا الحكومات بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الدولة المغربية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

كما دعا المصدر ذاته، الزملاء في المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية إلى مقاطعة الإعلام الصهيوني الذي كان محركا أساسيا في التحريض ضد أنس الشريف وزملائه، كما دعا إلى الامتناع عن استضافة الصهاينة من مسؤولين أو إعلاميين أو أكاديميين وغيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى