الرئسيةمجتمع

رابطة الشرفاء البودشيشيين تزكي “معاذ” شيخا للطريقة

أعلنت رابطة الشرفاء البودشيشيين، عن تنصيب القطب الرباني  معاذ شيخًا للطريقة القادرية البودشيشية، خلفًا لعمه العلامة الدكتور  منير القادري بودشيش.

جاء ذلك في بيان  صدر من بركان يوم الأحد 17 غشت 2025، حيث تم التاكيد فيه، ان القرار  جاء بعد استشارة واستخارة شرعية، ومشاورة موسعة مع العلماء والمريدين، في خطوة وُصفت بالتاريخية داخل الزاوية القادرية البودشيشية.

تزكية الدكتور منير لشقيقه الأصغر تمثل تفويضا شرعيا واضحا للسر المحمدي

وأضاق البيان ذاته، أن هذا الاختيار يعكس امتداد السلسلة الروحية المباركة للطريقة، ويستجيب لمقتضيات الوراثة الشرعية لسَرّها المحمدي، حيث تمت مبايعة  معاذ باعتباره سليل الدوحة النبوية الشريفة، وحفيد القطب الرباني الشيخ حمزة وسيدي جمال، قدس الله سرهما، في مشهد عرف حضورًا واسعًا من مريدي الطريقة وأفراد العائلة البودشيشية.

وأوضحت رابطة الشرفاء البودشيشيين، استنادا للبيان،  أن تزكية الدكتور منير لشقيقه الأصغر تمثل تفويضا شرعيا واضحا للسر المحمدي، داعية جميع المنتسبين والمنتسبات إلى الالتفاف حول شيخ الطريقة الجديد، ورص الصفوف، ومؤازرة الطريقة في هذه المرحلة الدقيقة، بما يضمن وحدتها ويحول دون محاولات إثارة الفتن أو الخلافات داخل صفوفها.

وأكدت الرابطة أن المرحلة المقبلة ستشهد انخراطًا واسعًا من مختلف مكونات الطريقة البودشيشية في دعم هذه الخطوة، من أجل توسيع دائرة العطاء، وتثبيت إشعاع الزاوية على الصعيدين الوطني والدولي. ولفت البيان إلى أن الطريقة التي أسهمت تاريخيًا في صون المرجعية الدينية للمغرب، ستواصل رسالتها في الإرشاد الروحي، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتعزيز الدور الاجتماعي والإنساني للتصوف.

كما اعتبرت الرابطة أن تتويج سيدي معاذ بهذا التكليف يتماشى مع التوجيهات الملكية، ويعكس العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها  الملك محمد السادس، لطريقة البودشيشية وأدوارها الدينية والروحية والوطنية، وفق تعبير البيان.

السند الملكي شكل ركيزة أساسية في استمرار الطريقة

في السياق ذاته، أكدت الرابطة على الإشادة بالعناية الخاصة التي ما فتئ  الملك محمد السادس يوليها للطريقة القادرية البودشيشية، مؤكدة أن هذا السند الملكي شكّل دائما ركيزة أساسية في استمرارها بأداء رسالتها الروحية القائمة على محبة الله ورسوله، والاقتداء بالسنة النبوية الشريفة، وإرشاد الناس إلى حقيقة كلمة التوحيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى