الرئسيةحول العالم

تحرك عالمي ضد الإبادة والتجويع في غزة يوم 6 سبتمبر المقبل

قرر التحالف العالمي من أجل فلسطين  إطلاق يوم عالمي للفعاليات التضامنية من أجل غزة، وذلك يوم السبت 6 سبتمبر المقبل، في إطار حراك واسع يهدف إلى مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

ويأتي هذا الإعلان عقب المؤتمر التأسيسي للتحالف الذي عُقد في لندن الشهر الماضي، بمشاركة مندوبين من أكثر من 25 دولة يمثلون 65 منظمة، حيث توافقوا على إطلاق حركة عالمية لمناهضة الإبادة الجماعية  التي يتعرض لها الفلسطينيون.

تحت شعار الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم وإنهاء التواطؤ الدولي

وسيشارك الآلاف من مختلف أنحاء العالم في فعاليات اليوم العالمي، من خلال التجمع في الساحات العامة، وأمام المكاتب الحكومية، وسفارات الدول الداعمة لإسرائيل، إضافة إلى مقار الشركات الموردة للسلاح، للمطالبة بوقف الإبادة، ورفع الحصار ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، تحت شعار الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم وإنهاء التواطؤ الدولي.

يوم للتذكير بأن الصمت تواطؤ، وأن العمل العالمي المستدام ضروري لمواجهة الإبادة

وقال أنس التكريتي، رئيس اللجنة التنفيذية المؤقتة للتحالف: “هذه ليست مجرد مظاهرة؛ بل هي بيان نوايا جماعي، حيث سيجتمع الناس في السادس من سبتمبر من جميع أنحاء العالم للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة واستعادة حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين وهو يوم للتذكير بأن الصمت تواطؤ، وأن العمل العالمي المستدام ضروري لمواجهة الإبادة وإنهاء  الاحتلال”.

ويضم التحالف شخصيات بارزة في الحركة التضامنية الدولية، بينهم النائب البريطاني جيريمي كوربين الزعيم السابق لحزب العمال، والدكتور مصطفى البرغوثي من فلسطين، ويانيس فاروفاكيس من اليونان، وروني كاسريلز من جنوب إفريقيا، وجيري آدامز الزعيم السابق لحزب الشين فين الإيرلندي، إضافة إلى فارشا غانديكوتا-نيلوتلا من مجموعة لاهاي، حيث تهدف خبراتهم إلى تعزيز الجهود العالمية الداعمة للقضية الفلسطينية.

اعتبار ال6 من سبتمبر محطة مركزية للبناء على جهود العدالة الفلسطينية

ودعا التحالف العالمي من أجل فلسطين المنظمات والنقابات والهيئات الطلابية والدينية وجماعات المجتمع المدني إلى اعتبار السادس من سبتمبر محطة مركزية للبناء على جهود العدالة الفلسطينية، وتنسيق التحركات الميدانية للضغط على الحكومات والمؤسسات المتواطئة مع الاحتلال، بما يعزز التضامن الدولي ويدعم حقوق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى