الرئسيةميديا وإعلام

150 وسيلة إعلامية تطلق حملة عالمية تضامنا مع الصحافيين في غزة

العربي الجديد/أكدت “مراسلون بلا حدود” أنّ نحو 150 وسيلة إعلامية أعلنت حتى الآن مشاركتها في الحملة،  التي تم اطلاقها حتجاجاً على الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينها “الجزيرة”، و“إندبندنت“، و”972+”، و”لوكال كول”، و”ذي إنترسبت”، و”ميديا بارت”، و”لومانيتيه”، و”فوربيدن ستوريز”، و”إلفاكتو كوتيديانو”، و”إلباييس”، و”آر تي في إي”، و”درج”، و”مدى مصر”، و”لي ديسك”، و”لوريان لو جور” (لبنان)، إلى جانب صحف ومنصات في أوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.

الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 200 صحافي فلسطيني في غزة

وأشارت “مراسلون بلا حدود” إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 200 صحافي فلسطيني في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يفيد المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع بأن العدد وصل إلى 246 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي. وتؤكد لجنة حماية الصحافيين الدولية أن هذه الفترة تُعد الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين منذ عقود. كما أصيب 480 صحافياً، وتعرض 49 آخرون للاعتقال.

اقرأ أيضا…

مريم أبو دقة.. وهبت كليتها لوالدها وأنقذت ابنها واغتيلت بدم بارد+فيديو

وكُلّفت وحدة خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحديد الصحافيين الذين يمكن تشويه سمعتهم واتّهامهم بأنهم مقاتلون؛ لاستهدافهم والتقليل من حدّة الغضب الدولي إزاء قتل العاملين في مجال الإعلام في قطاع غزة، وفقاً لما كشفته مجلة 972+ الإلكترونية ومنصة لوكال كول الإخبارية هذا الشهر.

وأفاد التحقيق بأن “خلية إضفاء الشرعية” (legitimisation cell) أُنشئت بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذها المقاومون الفلسطينيون في 7 أكتوبر 2023، لجمع معلومات يمكنها تعزيز صورة إسرائيل ودعم المساندة الدبلوماسية والعسكرية من الحلفاء الرئيسيين، وذلك استناداً إلى ثلاثة مصادر استخبارية. وبحسب التقرير، ففي حالة واحدة على الأقل، شوّهت الوحدة المعلومات عمداً لوصف صحافي زوراً بأنه مقاتل، وهي صفة تعني فعلياً في غزة حكماً بالإعدام.

شمل الاستهداف البنية التحتية للقطاع الإعلامي

كما شمل الاستهداف البنية التحتية للقطاع الإعلامي، إذ استهدف الجيش الإسرائيلي 12 مؤسسة صحافية ورقية، و23 مؤسسة إعلامية رقمية، و11 إذاعة، و16 فضائية (بينها 4 محلية و12 مقراتها في الخارج)، و5 مطابع كبرى و22 مطبعة صغيرة، و5 مؤسسات نقابية ومهنية وحقوقية معنية بحرية الصحافة.

كذلك دمر الجيش الإسرائيلي 32 منزلاً لصحافيين، بقصفها بطائراته الحربية.

ومُنع الصحافيون الأجانب من دخول غزة، باستثناء عدد قليل من الزيارات القصيرة الخاضعة لرقابة مشدّدة رفقة الجيش الإسرائيلي الذي يفرض قيوداً تشمل حظر التحدث إلى الفلسطينيين.

اقرأ أيضا…

أنس الشريف الذي لم يكف يومًا عن «دقِّ جدران الخزان»

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى