الرئسيةسياسة

مغاربة مشاركون في سفينة”الصمود العالمي” لفك الحصار عن غزة+فيديوهات

قال عبد الله درازي، المسؤول الإعلامي للحراك العالمي من أجل غزة بالمغرب، إن المشاركة المغربية تتم من خلال سفينتين؛ الأولى مغربية خالصة يقودها طاقم إبحار مغربي (ربان، مساعد ربان، مهندس ميكانيكي)، والثانية ضمن سفينة مغاربية مشتركة تضم مشاركين من دول المغرب العربي.

جاء ذلك في تصريح ل”الجزيرة نيت” حيث أوضح درازي للجزيرة نت، أنه سيجري توزيع مشاركين من جنسيات مختلفة (مغاربية وأوروبية وأميركية) على السفينتين لتفادي استهدافهما من جيش الاحتلال الإسرائيلي بدوافع عرقية.

وأضاف أن هذه المشاركة المغربية تندرج ضمن “أسطول الصمود العالمي“، وهو أكبر تجمع عالمي بحري لكسر الحصار على غزة، ويتكون من حوالي 70 سفينة، ومشاركين يمثلون 44 دولة، سينطلق من ميناءين مركزيين، في برشلونة يوم 31 غشت، وتونس يوم 4 سبتمبر.

ويضم الوفد الذي سيشارك في “الأسطول المغاربي” انطلاقا من تونس، كلا من أحمد ويحمان (رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع)، وخديجة الرياضي (رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، سابقا)، عبد الرحيم الشيخي (رئيس حركة التوحيد والإصلاح، سابقا)، عزيز غالي (الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان)، يونس بطاحي (باحث أكاديمي)، جميلة العزوزي (ناشطة حقوقية)، أيوب حبراوي (من شباب حزب النهج العمالي)، بالإضافة الى وفد طبي من مختلف التخصصات.

وكشفت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، من خلال حسابها على “الفيسبوك” أن المنظمين استطاعوا توفير طاقم إبحار مغربي من قبطان وربان وميكانيكي، علاوة على سفينة مغربية خالصة، كاشفة أن المنظمين يحاولون توفير سفينة ثانية قبل موعد الانطلاق يوم 4 سبتمبر في تونس العاصمة.

وكان، أعلن منظمو “أسطول الصمود” أن عشرات القوارب التي أبحرت الأحد، متجهة نحو غزة وعلى متنها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، عادت إلى ميناء برشلونة، الإثنين، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وكانت أشارت في بيان أوردته وكالة “رويترز” أن المنظمين قالوا: “أجرينا تجربة بحرية ثم عدنا إلى الميناء بسبب العاصفة، هذا يعني تأجيل مغادرتنا لتجنب المخاطر على القوارب الصغيرة”، مشيرين إلى أن سرعة الرياح بلغت نحو 56 كيلومترا في الساعة.

وصرح الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي، أحد منسقي “أسطول الصمود المغاربي” إن من تم اختيارهم سيصلون إلى تونس قبل أيام من انطلاق الأسطول، حيث سيخضعون لتدريبات متخصصة للتعامل مع أي محاولة لسيطرة جنود الاحتلال الإسرائيلي على السفن، بهدف الحفاظ على الطابع السلمي للمبادرة، إلى جانب تدريبات جسدية ونفسية.

وأضاف غالي “للجزيرة نت” أن أسطول الصمود يمثل صرخة عالمية ضد الحصار المفروض على غزة، مشيرا إلى تجاوب واسع من مواطنين وفاعلين مدنيين وسياسيين في أوروبا ودول المغرب العربي وبقية دول العالم.

بدورها أعلنت “الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب” عن دعمها ومشاركتها في “أسطول الصمود العالمي” الذي انطلق من إسبانيا، بهدف كسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة.

جاء ذلك في ن بيان للشبكة، أكدت أن الأسطول الذي يعتبر الأكبر من نوعه يضم مناضلين ومناضلات من 44 دولة، مؤكدا  أن المشاركة المغربية ستكون ضمن “أسطول الصمود المغاربي” الذي ينطلق من تونس يوم الخميس 4  سبتمبر.

كما دعت الشبكة مكونات التنظيم وعموم الشعب المغربي إلى “التعبئة والاستعداد لخوض الأشكال النضالية اللازمة من أجل إسناد هذه المبادرة ووقف الإبادة الجماعية لغزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات والجلاء التام للاحتلال، ومن أجل إسقاط التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني”.

ويتشكل الأسطول العالمي من اتحاد أسطول الحرية، والحركة العالمية لغزة، وقافلة الصمود، وصمود نوسانتارا الماليزية (جميعها غير حكومية)، كما يضم آلاف الناشطين من نحو 50 دولة.

ويخطط القائمون على أسطول الصمود، للإبحار باتجاه غزة من إسبانيا في 31 أغسطس/ آب الجاري، ومن تونس في 4 سبتمبر المقبل، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وفي 26 يوليوز الماضي، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية سفينة “حنظلة” التي كانت تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى غزة، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.

المصدر: وكالات ووسائل إعلام إلكترونية

اقرأ أيضا…

“أسطول الصمود العالمي” ينطلق اليوم من إسبانيا إلى غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى