
أعلنت الجمعية المغربية لمستوردي السيارات عن إعطاء الانطلاقة الرسمية لمعرض “أوتو إكسبو 2025″، والذي يعد أول معرض من نوعه بالمملكة مخصص حصريا للسيارات الكهربائية والهجينة.
المعرض سينظم في الدار البيضاء في الفترة ما بين 18 و28 شتنبر
وأفاد بلاغ صحفي للجمعية المغربية لمستوردي السيارات، أن معرض “أوتو إكسبو 2025” للسيارات الهجينة والكهربائية سينطم في فضاءات AUDA في مدينة الدار البيضاء في الفترة ما بين 18 و28 شتنبر 2025، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشكل محطة حاسمة في مسار تسريع الانتقال نحو تنقل مستدام وصديق للبيئة في المغرب.
ويأتي معرض السيارات الهجينة والكهربائية “أوتو إكسبو 2025″، حسب المصدر ذاته، في سياق عالمي يعرف تحولات عميقة نحو اعتماد المركبات الكهربائية، حيث يرسخ موقع المغرب كلاعب رئيسي واستراتيجي في هذا المجال الدينامي العالمي.
معرض “أوتو إكسبو 2025″، المُخصص للسيارات الهجينة والكهربائية في المغرب يأتي لمواكبة هذا الزخم
وأضافت الجمعية المغربية لمستوردي السيارات، حسب البلاغ نفسه، أن معرض “أوتو إكسبو 2025″، المُخصص للسيارات الهجينة والكهربائية في المغرب، يأتي لمواكبة هذا الزخم، من خلال توفير فضاء فريد من أجل الاكتشاف والتواصل والترويج لأحدث الابتكارات في مجال التنقل الكهربائي.
ويمتد معرض “أوتو إكسبو 2025” للسيارات الهجينة والكهربائية، حسب البلاغ ذاته، على مساحة 3 آلاف و500 متر مربع، على مدى 11 يوما، وكم المتوقع أن يستقبل ما يقارب 50 ألف زائر وزائرة وسيعرض أكثر من 31 علامة سيارات بما يزيد عن 70 طرازا هجينا وكهربائيا، تقدم لأول مرة في المغرب.
المعرض ليس واجهة للعرض بل هو ملتقى لللابتكار
وأشار بلاغ الجمعية المغربية لمستوردي السيارات إلى أن معرض “أوتو إكسبو 2025” للسيارات الهجينة والكهربائية لا يقتصر، فقط، على كونه واجهة للعرض، بل سيكون، أيضا، ملتقى للابتكار والحلول المستقبلية، حيث سيتم، على هامش المعرض، وفي إطار مواز، تنظيم مجموعة المحاضرات والندوات يشارك فيها خبراء ومتخصصون بارزون لطرح قضايا آنية مثل السلامة الطرقية، والتمويل المبتكر، وأبرز التحديات والفرص المرتبطة بالانتقال نحو التنقل المستدام.
فضاءات متنوعة وخدمات مصممة خصيصا للزوار
وسيحظى زوار وزائرات معرض “أوتو إكسبو 2025” للسيارات الهجينة والكهربائية، أيضا، بفضاءات متنوعة وخدمات مصممة خصيصا لهم، من بينها فضاء المأكولات سيضفي بمسة من المتعة والراحة على تجربتهم داخل فضاءات المعرص.
وأخيرًا، يخلص البلاغ إلى أن المعرض يتميز بتصميم صديق للبيئة، يجمع بين الجمالية والالتزام. مواد مستدامة وقابلة لإعادة التدوير، وترشيد استهلاك الطاقة، والحد من النفايات، انسجاما مع الرؤية المسؤولة للحدث.