
خرج سكان مدينة طنجة في مسيرة شعبية حاشدة أمس الأحد 14 شتنبر 2025، تضامنا مع غزة التي يباد سكانها ويجري في مدينة غزة تدمير ما تبقى من مقومات الحياة، وخرجت طنجة للاعلان عن رفضها للعربدة الصهيونية التيتتم تحت أنظار العالم والعالم العربي والإسلامي.
وندد المشاركون باعتداءات إسرائيل واستمرارها في تنفيذ الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، حيث جرى تقديم مشهد تمثيلي تحت عنوان “لعبة غزة… لعبة الموت”، جسّد معاناة الفلسطينيين مع حرب التجويع التي يخوضها الكيان الصهيوني ضد سكان القطاع، في ظل تقتيل يومي همجي وإبادة جماعية للغزيين، كما حيى المشاركون في المشهد الأسطول الدولي لكسر الحصار.
كما ردد المشاركون شعارات تندد بالتطبيع وتطالب بالوقف الفوري للهولوكوست الجاري، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات الداعية إلى وقف التطبيع والتجويع والتشريد، كما شجبوا بشدة القصف الصهيوني على قادة حماس في قطر.
جدير بالذكر، أن التظاهرة التي دعت إليها الجبهة المغربية للتضامن مع فلسطين ومناهضة التطبيع، ختمت فعاليتها قرب ميناء مارينا بكلمة لعضو السكرتارية المحلية بطنجة حكيم نكتار التي حيى فيها صمود ساكنة طنجة ونفسهم الطويل في نصرة القضية،
كما عبر عن إدانته لمنع انطلاق سفن كسر الحصار من الموانئ المغربية مقابل فتحها أمام السفن التي تنقل الأسلحة إلى الكيان الغاصب.