الرئسيةسياسة

ماء العينين: الدعوة للحسم في عدم نجاعة المقاربة الأمنية كجواب دعوة لتنفيس الاحتقان لا لإذكائه

قالت أمنية ماء العينين العضوة القيادية في حزب “العدالة والتنمية”، “كالعادة سيحاول أولئك الذين يكرسون وهما لا يعيشه غيرهم، باعتبارهم ممثلين مزعومين للدولة وأجهزتها وباعتبارهم وطنيين أكثر من الجميع” ووحدهم الذين لا يزايدون على الوطن ولا حسابات لهم ولا ينقضون على الفرص وبلابلابلا….”

ماء العينين

هؤلاء سيخرجون ليتهموا كل من يدعو إلى تغيير المقاربة بأنهم يبتزون الدولة

جاء ذلك في تدوينة لماء العينين على صفحتها على الفايسبوك، حيث قالت أيضا، أن هؤلاء، “سيخرجون ليتهموا كل من يدعو إلى تغيير المقاربة في التعامل مع احتجاجات الشباب ومحاولة فهم رسائلها وتحليل الأسباب الحقيقية التي أفضت إليها، بابتزاز الدولة وتصفية الحسابات وانتهاز الفرص وغيرها من التهم الجاهزة المستعارة المكرورة”.

لابد من إخلاء سبيل كل الموقوفين

وتابعت القيادية بحزب البيجيدي، “دعونا منهم ولنقل بكل الحب الذي نحمله لهذا الوطن، وكل التعاطف الذي نشعر به تجاه أبناء الشعب من الشباب الذي يعبر عن مطالب حقيقية لا وهمية”، لابد من إخلاء سبيل كل الموقوفين ولابد من الحذر من المتابعات، لأن ذلك سيصنع كرة ثلج ستكبر مع محطات التقديم أمام النيابة العامة، وستتعاظم أكثر مع جلسات المحاكمات وخروج العائلات للعلن واتساع حملات التضامن”.

لابد من الحسم الفوري في عدن نجاعة المقاربة الأمنية

وأضافت المتحدثة ذاتها،”لابد من الحسم الفوري في عدم نجاعة المقاربة الأمنية كجواب على احتجاجات سلمية خرج فيها شباب يبدو في العموم متعلما وينتمي للفئات المتوسطة أو حتى الميسورة، لذلك حذار من انفلاتات مؤلمة من بعض رجال الأمن مثل توجيه الصفعات على الوجه لشباب يبتغي الكرامة مع كل ما يحمله الفعل من إذلال وحكرة وخرق للقانون، والتحذير من ذلك هو دعوة حقيقية لتنفيس الاحتقان لا لإذكائه”.

إفراغ الساحة من النخب القادرة على التواصل والتأطير وإغراق المؤسسات بالساقطين

في السياق ذاته، قالت ماء العينين “لابد من الانتباه إلى أن الاستمرار في إفراغ الساحة من النخب القادرة على التواصل والتأطير وإغراق المؤسسات المنتخبة بالمزيفين والساقطين فجأة في عالم السياسة والشأن العام، والاستمرار في إضعاف وتدجين الأحزاب والنقابات، وتحريف وظيفة الجمعيات وقمع الفصائل الطلابية وتجفيف منابع دعم أنشطة التأطير الجاد الموجه للشباب، كل ذلك يؤدي إلى توجه الناس مباشرة للشارع للتعبير المباشر عن المطالب والاحتياجات”.

المزاج العام غاضب من الوضع

وتابعت المتحدثة ذاتها، أن :الذين خرجوا من الشباب، لا يعانون ضرورة من خصاص شخصي فمنهم الطلبة والميسورون وغيرهم، مما يدل على أن المزاج العام غاضب من الوضع، وهو أمر تُساءَلُ عنه المقاربات المعتمدة والسياسات المتبعة”، مؤكدة أنه لابد من “أخذ الشعور بالقهر والحكرة والتعب المعبر عنه من طرف فئة عريضة من أبناء الشعب مأخذ الجد وعدم تنمية شعور الحقد تجاه الاحتجاجات ، والتعامل معها بحس وطني مستوعب ومتفهم، بمنطق الحل لا بمنطق التأزيم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى