الرئسيةحول العالمدابا tv

أسطول الصمود العالمي: نقترب من “حصار عسكري” إسرائيلي

 أعلن أسطول الصمود العالمي أنه يقترب مما سماه “حصاراً عسكرياً” إسرائيلياً، مشيراً إلى وجود نحو 20 سفينة للاحتلال على بعد عدة أميال من موقعه.

من المحتمل حدوث اعتراض غير قانوني لأسطول الصمود العالمي خلال ساعة

وقال الأسطول في بيان على منصات التواصل: “من المحتمل حدوث اعتراض غير قانوني لأسطول الصمود العالمي خلال ساعة. توجد حوالي 20 سفينة مجهولة الهوية على بُعد حوالي 3 أميال، مع ورود تقارير عن تشويش على الإشارات وفقدان الاتصال”.

وأكد أن سفنه الرئيسية مثل “ألما” و”أرورا” و”أل إن” تتجه نحو ما وصفه بـ”الحصار العسكري”، حيث تُظهر الرادارات تمركزاً لسفن مجهولة الهوية، بالتزامن مع خطط أعلنتها وزارة الخارجية الإسرائيلية سابقاً.

الاتصال انقطع مع بعض القوارب

وأضاف أن “الاتصال انقطع مع بعض القوارب، ويتوقع المشاركون على متنها احتمال اعتراضها بشكل غير قانوني من قبل إسرائيل خلال ساعة”.

كان المتحدث باسم الأسطول، سيف أبو كشك، قد أكد لـ”القدس العربي” أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على سفن “أسطول الصمود” لن يثني المشاركين عن مواصلة طريقهم لكسر الحصار على غزة. كما اتهم المنظمون إسرائيل بشن “عدوان بحري خطير” على سفنهم خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن أكثر من 20 سفينة إسرائيلية اقتربت بالفعل من موقع الأسطول على بعد نحو 10 أميال بحرية، في تطور وصفته بـ”الخطير”، بينما أُعلنت حالة التأهب على متن القوارب.

الأسطول يضم أكثر من 50 سفينة وعلى متنه 532 متضامناً من 45 دولة

وأوضح المنظمون أن الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة وعلى متنه 532 متضامناً من 45 دولة، أصبح على بُعد 90 ميلاً بحرياً (166 كيلومتراً) فقط من غزة، مؤكدين أن جميع المشاركين بخير رغم ما وصفوه بـ”تكتيكات الترهيب” الإسرائيلية منذ الليلة الماضية.

ويأتي تحرك الأسطول وسط دعوات منظمات دولية، بينها “منظمة العفو الدولية”، لتوفير الحماية للمتضامنين، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليهم سيكون “أمراً غير مقبول”.

يُعد هذا الإبحار الأكبر من نوعه منذ بدء محاولات كسر الحصار

ويُعد هذا الإبحار الأكبر من نوعه منذ بدء محاولات كسر الحصار المفروض على غزة قبل 18 عاماً. وكانت إسرائيل قد شددت حصارها في مارس الماضي عبر إغلاق جميع المعابر، مانعة دخول الغذاء والدواء ومفاقمة المجاعة التي تضرب القطاع، حيث يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة المستمرة منذ عامين.

المصدر: القدس العربي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى