قالت الباحثة والناشطة السياسية لطيفة البوحسيني، لدي “اليقين الذي لا يرقى إليه شك، أن الأوليغرشية الفاسدة كانت واثقة أن قراراتها ستؤدي بالناس إلى تفجير غضبهم يوما ما، لكنها في نفس الآن هي واثقة أن القمع والترهيب والاعتقال والتشهير وإغلاق كل المنافذ والنوافذ سيريحها ويجعلها تعيش في بحبوحتها”.
جاء ذلك في تدوينة للبوحسيني على صفحتها على الفايسبوك، حيث أكدت أن هذه الأوليغرشية الفاسدة، “كوّنت جيشا من خُدّامها من مختلف الأنواع والأشكال الذين يساعدونها على الاستمرار في خطتها…بما في ذلك أحزاب تحولت إلى أدوات وظيفية همُّها الحصول على بعض الفتات”.
وأضافت البوحسيني في التدوينة ذاتها، أنه، “لو كانت الأوليغرشية تتوفر على إرادة إنقاذ البلاد لفعلت…لكنها غير مستعدة للتنازل قيد أنملة عن امتيازاتها الريعية”.
وتابعت في السياق ذاته، القول إنه لديها اليقين “أن هذه الأوليغرشية الفاسدة المفسدة تتوفر على كل المعطيات التي تخبرها أن المغرب سيصاب بسكتة قلبية، وأنها بذلك تجر البلاد إلى نفق مسدود، غير أنها تعاند..وخصوصا هي تعرف ومتأكدة أنها في “اليوم التالي” ستهرب بجلدها تاركة الجمل بما حمل، وخصوصا تاركة إياه في الوحل”.
