الصيادلة يهددون بوقف بيع أدوية العلاج النفسي
هددت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، بوقف بيع أدوية العلاج النفسي في جميع صيادلة المغرب، وذلك بسبب رصدها لمتابعات صيادلة في حالة سراح مؤقت، وفي حالة اعتقال بسبب بيع أدوية لعلاج الأمراض النفسية.
وأفاد بلاغ للكونفدرالية، أن المتابعات تجرى رغم احترام قواعد صرف تلك الأدوية طبقا لمدونة الدواء والصيدلة الصادر سنة 2006.
وأبرزت الكونفدرالية أن القضاء المغربي يعتبر هذه الأدوية مخدرات، وهو ما يعرض الصيادلة ومساعديهم للمتابعات القضائية رغم صرفها طبقا لوصفات طبية واحترام كل الضوابط القانونية، مطالبة، في بلاغ لها، بضرورة إخراج وصفات طبية مؤمنة على غرار الدول المتقدمة، ومراجعة القوانين المتقادمة التي تضع الصيادلة في خانة تجار المخدرات.
وجاء ذلك على إثر ارتفاع متابعة الصيادلة ومساعديهم قضائيا نتيجة لصرفهم أدوية اعتبرها القضاء أدوية مخدرة توجب المتابعة القضائية. وعقد الصيادلة اجتماعا مع الهيئة الوطنية للأطباء خلص إلى وضع وصفات طبية مؤمنة، غير قابلة للتزوير خاصة بأدوية الأمراض النفسية، تضم رقما تسلسليا، ورقم بطاقة التعريف الوطني للمريض.
وتعمل كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، حاليا، على إيجاد مخرج للصيادلة من الأزمة القانونية التي وجدوا أنفسهم فيها بعد صرفهم أدوية الأمراض النفسية، وما جرته عليهم من متابعات قضائية.