النقاش يشتد حول المحطة الحرارية لآسفي داخل أروقة الاتحاد الأوروبي
اشتد النقاش داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، منذ أن بدأت الجارة الإسبانية في استيراد الطاقة الكهربائية القادمة من المحطة الحرارية لآسفي، والتي تديرها مجموعة “سافييك” متعددة الجنسيات، ويعتبر الجانب الإسباني أن كهرباء المغرب، يمثل منافسة غير عادلة للشركات الإسبانية التي تنتج الكهرباء باعتبارها تخضع لضريبة الكاربون في الاتحاد الأوروبي، بينما كهرباء المغرب لا يخضع لأي ضريبة رغم أنه ينتج بـ”الفحم الحجري” ويشكل ضررا على البيئة.
ومنذ الأسابيع الماضية، ظلت الحكومة الإيبيرية، حسب خبر أوردته أخبار اليوم، في عدد الجمعة، تبحث عن وسيلة لوقف هذه الواردات.
وعلمت “أخبار اليوم” أنه في أبريل الماضي، ذهبت تيريزا ريبيرا، وزيرة البيئة والتحولات الإيكولوجية في إسبانيا، إلى بروكسيل، للحديث حول قضية الشركات الإسبانية، ودعت الاتحاد الأوروبي للتدخل، متحدثة عن الطاقة الكهربائية القادمة من المغرب والتي لا تخضع لضريبة الكاربون، وتعتبر رخيصة، كما أنها تشكل ضررا على الشركات الأخرى.