سياسة

الرباط:بلافريج يكشف ل”دابا بريس” الأسباب خلف تصويت الفيدرالية ضد مهرجان سيقام بمناسبة عيد العرش

كشف عمر بلافريج المستشار الجماعي بالرباط على عدة خروقات تتعلق  بالكيفية التي جرى بها تمويل احتفالية عيد العرش بالرباط، وقال  إن مجلس المدينة الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، خصص مليار درهم لتنظيم احتفال بمناسبة عيد العرش،  وذلك خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس يوم أمس الثلاثاء 25 يوينو،  في محاولة لتقليد مهرجان الأنوار الذي يقام بمدينة ليون الفرنسية بتمويل من القطاع الخاص، في حين  أن تمويل احتفالية الرباط التي يعتزم مستشارو البيجيدي بمجلس الرباط، تنظيمه ستقام من ميزانية الشعب.

وأوضح بلافريج أن الأموال التي خصصت  لهذا المهرجان قسمها المجلس إلى قسيمين  التزم المجلس فيها ب 4 مليون درهم  و 6 ملايين ستكون من ضرائب المغاربة و أموالهم .

وقال المستشار الجماعي بالرباط لجريدة “دبا بريس “إن مجلس المدينة الذي يسيره حزب العدالة والتنمية قدم في دورة البارحة و بشكل رسمي مذكرة حول تحويل الاعتمادات في إطار التحضيرات اللازمة لتنظيم مهرجان الرباط  المقرر تنظيمه بمناسبة عيد العرش، و أقر المجلس أنه سيأخد 2 مليون درهم من الميزانية المخصصة لقطاع الصحة لصرفه على تنظيم مهرجان مدته يومين.

وأكد بلافريج في التصريح نفسه، أن  مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطي  بالرباط هم الو احدون الذين صوتوا ضد هذا القرار،  و اعتبروه عبثا و ينم عن عدم  المسؤولية،  و بالمقابل صوت كل من العدالة و التنمية و البام والتجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الدستوري و الحركة الشعبية على هذا المهرجان الذي سيكون بمثابة ضياع للمال العام.

وكشف عمر بلافريج، في التصريح ذاته،  أن  مستشاري الفيدرالية ناقشو هذا القرار  بالدورة  وعبروا عن رفضهم له، في حين يضيف المتحدث نفسه، كان جواب الأغلبية  أن هذا الاحتفال هو مفروض من أعلى  سلطة بالبلاد متسائلا في الآن نفسه،  البرلماني والمستشار الجماعي عمر بلافريج،  عن ماذا يقصدون بأعلى سلطة في البلاد وهل يوجهون الكلام لملك البلاد محمد السادس .

وأشار بلافريج،  أن هناك بلاغ من وزارة القصور يتكلم عن تخليد ذكرى العشرينية لعيد العرش و يحث فيها  أن تكون الاحتفالات هذه السنة بطريقة عادية ودون أي مظاهر إضافية أو خاصة، واستطرد مستشار الفيدرالية متسائلا  من تقصد العدالة والتنمية بأعلى سلطة في ظل هذا البلاغ  الواضح  ومن المستفيد من ضياع المال العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى