سياسة

أخنوش: الملك محمد السادس هو مهندس الإصلاحات و هو من يتوفر على رؤية واضحة لمستقل البلاد

قال عزيز أخنوش إن  تجربته في العمل السياسي، بدأها سنة  2003في التسيير الجماعي بدوار أكردو ضاد، بتافراوت، وأنه حصل حينها على 200 صوت، ثم تدرّج في التسيير الإقليمي، ليحصل بعدها على رئاسة جهة سوس ماسة درعة، وكل ذلك قبل أن يكون وزيرا.

واشار رئيس التجمع الوطني للأحرار أن الملك محمد السادس، هو مهندس الإصلاحات في المملكة، وأنه هو من يتوفر على رؤية واضحة لمستقل البلاد، وأنه يحتاج إلى نساء ورجال أكفاء للعمل إلى جانبه.

وأضاف الملياردير، وأحد الكبار الناشطين في قطاع المحروقات، خلال افتتاحه للمناظرة الأولى لحزبه لهيئة المهندسين، التي انعقدت  بمدينة طنجة، أمس السبت،  ” أن المهندسين ساهموا، بشكل فردي، في تنمية البلاد من خلال الأوراش الكبرى، والبنيات التحتية، كالطرق السيارة والموانىء ومجال السقي وغيرها، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي يساهم هؤلاء جماعيا في التنمية البشرية لبلادنا”

وتابع قائلا : “1538 جماعة كاينة في المغرب، و1100 كفاءة وطنية كاينة اليوم في هاد القاعة، إلا كل واحد فيكم اختار جماعة يشتغل فيها، عرفتوا كيفاش غادي ترتفع وتيرة الإنجازات؟”.

خلال هذه المناظرة، اعتبر الملياردير عزيز أخنوش، أن هناك حاجة للقطع مع ما سماه خطابات التيئيس، داعيا مقابل ذلك للاشتغال، بغاية التغيير، والذي يبدأ، حسب نظرته،  باستثمار التكنولوجيا، التي من شأنها أن تساعد على إيجاد حلول كثيرة لمشاكل التشغيل في صفوف النساء والشباب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى