السلطات السعودية طلبت من الناشطة لجين إنكار تعرضها للتعذيب مقابل “الإفراج عنها”
قال شقيق الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول الثلاثاء إن السلطات السعودية عرضت على شقيقته الإفراج عنها مقابل أن تظهر في شريط فيديو تنفي تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.
وكتب شقيقها وليد الهذلول على تويتر “أمن الدولة زار لجين في سجن الحائر للتوقيع على موافقة أنها تخرج في تسجيل وتقول إنها لم تتعرض لتعذيب”.
ولم ترد السلطات السعودية بعد على تصريحات وليد الهذلول، كما لم تستجب وزارة الإعلام لطلبات الحصول على تعليق.
وقال وليد إن لجين وافقت في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتعذيب كشرط مسبق للإفراج عنها، ثم أضاف أن العائلة كانت تنوي الإبقاء على الاتفاق سرا، إلا أن مسؤولي أمن الدولة زاروها مرة أخرى في السجن وطلبوا منها تسجيل نفيها في شريط فيديو.
وكتب على تويتر “الظهور في فيديو على أنها لم تتعرض لتعذيب، هذه مطالب غير واقعية”.
وكتبت شقيقتها لينا الهذلول على تويتر “عُرض على لجين اتفاق أن تنفي التعذيب ويتم الإفراج عنها”.
وأضافت “مهما يحدث فإنني أشهد مرة جديدة على أن لجين تعرضت للتعذيب الوحشي والإساءة الجنسية”.
وبلغت الهذلول عامها الثلاثين في السجن، وهي من بين عدد من الناشطات البارزات اللواتي يواجهن حاليا المحاكمة بعد اعتقالهن العام الماضي في حملة ضد النشطاء.
والهذلول هي من بين عدد من المعتقلين الذين اتهموا المحققين بالتعذيب والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة السعودية بشدة.