الفنان المصري عمرو واكد يدعو لتشكيل تمرد جديد في مصر لإخراج الجيش من الحياة السياسية
أعلن الفنان والمعارض المصري، عمرو واكد، أن هناك أكثر من ضرورة لتشكيل حركة “تمرد” جديدة في بلاده مصر، يكون هدفها إخراج الجيش من الحياة السياسية بالكامل، مع عزل قيادات الجيش الحاليين جميعا ً،ومحاسبتهم على اللي اقترفوه في البلد واقتصادها المنهار.
وأضاف “واكد” في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”، نشرها، اليوم السبت أن: “الجيش دمر المجتمع، لذا يجب استبدالهم بضباط وطنيين غير مسيسين يخضعوا للسلطة المدنية وأجهزة رقابتها”.
واقترح الفنان المصري والعالمي، أن يكون عمل حركة مثل تمرد محكومة بهدف واحد، ألا وهو خروج الجيش من الحياة السياسية بالكامل، مع عزل قيادات الجيش الحاليين جميعا، ومحاسبتهم على اللي عملوه في البلد واقتصادها اللي انهار والمجتمع اللي دمروه، وعلى ان يتم استبدالهم بضباط وطنيين غير مسيسين يخضعوا للسلطة المدنية واجهزة رقابتها.
جدير بالذكر أن، “تمرد” هي حركة ذاع صيتها خلال حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، كأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد، واستهدفت الحصول على تواقيع المصريين، بدعم من الجيش والدولة العميقة، وفق مراقبين.
يحدث هذا في ظل تطورات ووقائع، أعلنها مقاول مصري مقرب من الرئيس عبد الفتاح السيسي يُدعى “محمد علي”، وتحدث فيها عن حجم الفساد المستشري داخل أهم مؤسسة رسمية في البلاد، إضافة إلى فساد كبير يتعلق بالرئيس وعقيلته انتصار.
وذكر، المقاول نفسه، أن القوات المسلحة تنفق مبالغ طائلة على منشآت “لا تعود بأي نفع على المواطن المصري العادي، ومنها على سبيل المثال بناء فنادق وبيوت للرئيس السيسي وأسرته في عمليات تفتقر للشفافية والرقابة”.
ولقيت اعترافات “محمد علي” اهتماما واسعا في الشارع المصري، كما باتت “حديث الساعة” في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
هذا وقد شهدت اﻷنشطة الاقتصادية للجيش المصري، اتساعا و بصورة كبيرة عقب انقلاب 3 يوليو 2013، لتشمل قطاعات الطرق والمواد الغذائية والإلكترونيات والعقارات وأعمال البناء والنقل والخدمات وتصنيع الأثاث، بجانب أنشطة قديمة مثل تصنيع الأجهزة المنزلية وعربات القطار الجديدة للسكك الحديد وسيارات الإطفاء.