“الدار البيضاء حبي” موضوع البرنامج الثقافي للموسم الحالي للمعهد الفرنسي
كشف المعهد الفرنسي، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن برنامجه الثقافي للأشهر الثلاثة الأولى (من أكتوبر إلى دجنبر) من الموسم الثقافي الجديد 2020-2019، مع تكريم خاص للمدينة البيضاء تحت عنوان “الدار البيضاء، حبي”.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير المعهد، مارتان شينو، في ندوة صحفية نظمت لهذا الغرض، أن البرنامج يتضمن 17 حفلا، و44 عرضا سينمائيا، ومعرضين، وأزيد من 21 موعدا ثقافيا، ستخصص لمناقشة الأفكار، إلى جانب لحظات قوية، تشمل لقاءات الدار البيضاء الكوريغرافية، وليلة الفلاسفة، وأسبوع الرسوم المتحركة، وسوق مبدعي نويل.
وأضاف أن أول موعد في البرنامج سيكون النسخة الثانية لتظاهرة “تغريد الطنان” يومي 5 و6 أكتوبر المقبل، مسجلا أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لدعم التواصل بين الديناميات الجمعوية لخلق أرضية تحمل المبادرات المبتكرة من طرف مختلف الفاعلين الفرديين والمجتمع المدني من أجل اكتشاف الجديد، وتثمين التجارب الناجحة في مجال الحفاظ على البيئة، وترسيخ قيم التضامن خلال المعيش اليومي.
ويستهدف هذا البرنامج الثقافي، بحسب مدير المعهد، كل الساكنة البيضاوية، وهو دعوة مفتوحة للتفكير الجماعي حول أفضل الطرق للعيش المشترك داخل مدينة كبيرة بحجم مدينة الدار البيضاء، التي تعتبر كبرى حواضر المملكة.
وأبرز أن الجمهور الشاب يشكل أولية من أولويات المعهد، والذي خصصت له مجموعة من الأنشطة الغنية والمتنوعة، حيث ستتم برمجة العديد منها لفائدة الأطفال لمرافقتهم في تعلم الفنون والثقافة والتربية على قيم المواطنة، وفق برنامج يشمل، على الخصوص، الرقص وفن التصميم الداخلي والموسيقى والإبداع الرقمي.
وفي هذا الدخول الثقافي، سيواصل التلاميذ استفادتهم من برنامج التعليم عبر الصورة ومن عروض موسيقية وأخرى للدمى المتحركة، التي ستوجه كذلك للأسر، التي ستكون بدورها على موعد صباح يوم الأحد لاكتشاف شريط سينمائي موجه للجمهور الشاب، والمشاركة الفاعلة في أنشطة “تغريد الطنان”، فضلا عن ورشات تؤطرها المكتبة الوسائطية للشباب.
كما يقترح المعهد موعد خاصا بالمحترفين، عبر إقامة مفتوحة لكل حاملي المشاريع الفنية ، إضافة إلى العديد من الأنشطة الموجهة للفنانين المحترفين والهواة وطلبة الفنون، وكل الأشخاص الراغبين في الانخراط في احتفالية الإبداع والفن.