نشطاء الفايسبوك: العفو الملكي بين التثمين و مطالب بانفراج سياسي شامل
تفاعل الناشطون والناشطات في مواقع التواصل الاجتماعي، مع خبر العفو الملكي على الصحافية، هاجر الريسوني، وطغى هذا الموضوع داخل مواقع التواصل الاجتماعي، على غيره من الموضوعات، حيث ثمن الكثيرات والكثيرون، العفو وأعلنوا عن فرحهم بإطلاق سراح هاجر الريسوني، وخطيبها الفاعل الحقوقي السوداني ومن معهما.
هذا وربطت جل التدوينات، لفاعلات وفاعلين حقوقيين وأساتذة جامعيين ونشطاء سياسيين، العفو عن هاجر ومن معها، بضرورة العفو على كل المعتقلين السياسيين، هكذا كتبت:
“أسماء الوديع” عضو هيئة الدفاع، عن معتقلي الريف، على صفحتها على الفايسبوك: “هاجر الريسوني حرة أخيرا …الحرية لنشطاء حراك الريف المعتقلين”..
فيما كتبت الناشطة السياسية، سارة سوجار تدوينة قالت فيها:
” خبر أكثر من مفرح عفو ملكي على هاجر الريسوني و من معه.. ياربي تفرج في ملف معتقلي حراك الريف، مصحوب ب “هاشتاغ.. #الحرية_للمعتقلين_السياسيبن.
فيما كتب الفاعل الجمعوي، عبدالله معاشو على صفحته:
“عفو ملكي على هاجر الريسوني ومن معها، الحكمة تنتصر.ليتها تعم”، في نفس السياق، كتب الأستاد الجامعي والناشط السياسي، عدنان الجزولي، قائلا: نيييييئا لهاجر الريسوني ومن معها ..لحظة فرح لن نفرط فيها قبل ان نواصل من اجل اطلاق سراح المعتقلين السياسيين..وطننا في حاجة لمنعطف انفراج حقيقي يعيد الامل وينعش الثقة ..فهل من مجيب ؟.
في السياق ذاته كتب الناشط المدني والسياسي، خالد بكاري:
مبروك هاجر الريسوني ورفعت الأمين والدكتور بلقزيز،،
المؤسسة الملكية تدخلت لغلق هذا الملف الذي ليس من مصلحة اي احد ان يبق مفتوحا،،التدخل الملكي هو إقرار ضمني، وإشارة لما اكتنف الاعتقال والمحاكمة من خروقات، وتجاوزات، وانتهاكات، وتوظيف لنصوص قانونية مخالفة لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا، مما أضر بصورة المغرب، وضمنيا حتى بصورة المؤسسة الملكية نفسها،ما حدث من البداية حتى لحظة العفو يجب أن يستثمر في الضغط من أجل الحد من تغول الأجهزة الأمنية، ومؤسسة النيابة العامة.،،
مع تجديد التهنئة لكل المفرج عنهم، والشكر لكل من ساهم في طي هذا الملف، يجب أن نتذكر ان معتقلين سياسيين ومعتقلي رأي لا زالوا في السجون الباردة، بسبب المقاربات الأمنية في تدبير احتجاجات سلمية، وبسبب تغول النيابة العامة، وعدم استقلالية القضاء،،يجب أن يستمر العمل من أجل مغرب بدون معتقلي رأي،،”.
الفاعلة الحقوقية والنسائية لطيفة البوحسيني، كتبت تدوينة قصيرة قالت فيها:
فرحني بإطلاق سراح هاجر، لا يعادلها إلا الحزن الذي صعقني لحظة إصدارالحكم عليها.
بدوره كتب، الباحث والناشط السياسي، حميد باجو:
لا يمكن الا ان نفرح… لاصدار العفو الملكي على هاجر ومن معها….. ونهنئهم بذلك….!!
ولكن ماذا عن العفو على الزفزافي ورفاقه…وربيع الابلق الذي هو اليوم بين الحياة والموت….؟؟؟؟
كتبت أيضا الفاعلة الجمعوية والناشطة السياسية أمنة بوغالبي:
رفعت الأمين وهاجر الريسوني أحرار بعد صدور عفو ملكي عنهما وعن الدكتور بلقزيز.
عاشت الحرية والعقبى لمعتقلي حراك الريف
.