أسماء المرابط: هذا آخر توضيح لي بالنسبة لموضوع “الحجاب”
تخلت أسماء المرابط، الرئيسة السابقة لمركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، عن تخليها عن الحجاب الذي ظلت تضعه لسنوات.
وكتبت أسماء المرابط، في تدوينة على حسابها الشخصي في الفيسبوك، “للتذكير فقط: التحرر ليس في اللباس ولا الشكل الكل حر في ذلك… التحرر الحقيقي هو ان تكون حرا من التبعية العمياء وان تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن وان تكون حرا من كل انواع العبودية إلا للواحد القهار، الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين..”.
وأمام ما تداوله البعض حول سبب تركها الحجاب، خرجت أسماء المرابط، كتبت في تدوينة ثانية قبل قليل هذا آخر توضيح لي بالنسبة لموضوع “الحجاب”، مضيفة أن “هذه قناعتي وهذا القرار ليس له اي علاقة بالمنصب الديبلوماسي لزوجي وللتذكير فلقد كنت زوجة سفير بغطاء الرأس خلال 8 سنوات في بلدان امريكا اللاتينية و افتخر….. وكما ارتديته بكل صدق و وفاء امام الله اتخذت قررا تركه امام الله بعد تدبر و تامل عميق… وقررت إعلانه لأنني دائما اتحمل بكل وضوح وشفافية افعالي بدون نفاق…الصدق هو ابلغ و اقدس المبادئ لذي”….
وأشارت المرابط إلى أن “هنالك من يحاول استغلال هذه القضية ليسيء للنساء اللواتي يرتدونه ويجعلوا منه مدخل لضرب امانهن الصادق ومشاعرهن و الاستفزاز بهن و هذا ارفضه رفضا كليا و اعود لأقول ما طالما قلته في كتبي و مقالتي و محاضراتي: اتركوا لنساء حرية الاختيار وحرية التعبير. ولا بدا ان نحترم الجميع ونحكم على الناس على افعالهم وليس على أشكالهم …”.
وأخيرا، قالت “اعتبر البعض ان هذا جواب لما يحدث في فرنسا، سأقولها بكل صراحة سياسة حكومة فرنسا اتجاه الإسلام والمسلمات بشكل خاص سياسة مخجلة، عنصرية ومنطقها استعماري ومن هذا المنبر أعلن على كل التضامن للنساء المسلمات المحجبات خاصة واللواتي تعيش هذا التميز والاضطهاد الشرس…”.
وختمت أسماء المرابط تدوينتها بـ”خلاصة الكلام: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.