سياسة

منيب: تدعو للتسجيل في اللوائح الانتخابية بكثافة وتعتبر أن تغيير المشهد السياسي يمر عبر تغيير الكتلة الناخبة

اعتبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة، للحزب الاشتراكي الموحد، أنه لا يمكن مواجهة تيار الإخوان ممثلا في حزب العدالة والتنمية، إلا بالإقدام الواسع عبى التسجيل في اللوائح الانتخابية، وإلا بالتصويت وتوظيفه في اختيار الأشخاص المناسبين والأحزاب المناسبة، وذلك بالنظر إلى أنهم “يدعون عبر خلايا إلى المقاطعة ويوهمون الناس بذلك، فيما لهم كتلة تصوت لصالحهم”.

وأشارت القيادية بالحزب الاشتراكي الموحد للبيجيدي تلميحا، إنه يستغل الدين في السياسة، وإنه يعمل على استقطاب المواطنين المغاربة للتصويت عليه عبر استخدام الموروث الدينين المشترك، موضحة أن حديثهم عن تبنيهم للمرجعية الإسلامية، وكأنهم هم من وحدهم لهم هذه المرجعية، وهذا غير صحيح.

وواصلت منيب حديثها في نفس السياق المرتبط بالانتخابات، وذلك أثناء العرض الذي قدمته بالمعهد العالي للصحافة والاتصال بالدارالبيضاء، أمس الخميس، مؤكدة أن: “عملية التصويت تجعلنا متساوين كمواطنين، أما المقاطعة فستعيد الوجوه نفسها، لأن لهم منطقهم الخاص، انصر أخاك ظالما أو مظلوما..واخا يديرو الخوصصة أو غيرها، لذلك على الجميع المشاركة وتغيير الكتلة الناخبة”.

وتوجهت نبيلة منيب منقذة الأحزاب، التي عبرها يجري تكريس عدم الثقة في العمل السياسي واالمؤسسات، قائلة إن : “عدد من الأحزاب تقدم برنامجها الانتخابي وعندما تنجح لا تنفذه؛ وهو ما يساهم في فقدان الثقة، ويشعر معه المواطن بأن السياسة ضده، إذ يتم القيام باختيارات لم يتم إخباره بها مسبقا”.

وأضافت منيب في التدخل نفسه، على سلوك الأحزاب في سيرورة فقدان الثقة في السياسة،  نتيجتها معتبرة أن “فقدان الثقة أدى إلى مراكمة أناس للثروات بسبب غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة مشددة أن السياسة  و “للأسف صارت طريقا للفساد والريع، وهو ما ساهم في فقدان الثقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى