المؤتمر الاتحادي يدعو الهيئتين التقريرية والتنفيذتين لFGD للإسراع بتشكيل لجنة تحضيرية للاندماج
دعا المؤتمر الوطني الاتحادي الهيئتين التنفيذيتين والتقريرية إلى الإسراع بتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الاندماجي، مؤكدا أنه وفي في إطار عملية الانفتاح على باقي القوى اليسارية والديمقراطية، قرر المجلس الوطني لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، تنظيم ندوة وطنية بمشاركة عدد من الفعاليات والأطر اليسارية والاتحادية تهدف إلى الانفتاح على هؤلاء المناضلين في سيرورة التحضير لاندماج أحزاب فدرالية اليسار انطلاقا من القناعة بضرورة الانفتاح على المحيط اليساري والديمقراطي للفدرالية وفتح النقاش الواسع حول سبل وآليات تقوية اليسار ووحدته.
وفي سياق مختلف، أكد بيان المجلس الوطني للمؤتمر الوطني الاتحادي، المجتمع يوم الأحد 05 يناير 2020 بالدارالبيضاء، تحت شعار “الديمقراطية، الحرية، العدالة الاجتماعية مداخل لا بديل عنها لأية تنمية شاملة”، على أن بناء نموذج تنموي بديل يقتضي حوارا وطنيا شاملا وتحديد المسؤوليات في فشل الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أن المدخل لأي رؤية تنموية شاملة هو البناء الديمقراطي الحقيقي والتوزيع العادل للسلطة والثروة والمعرفة.
بيان حزب المؤتمر الوطني الاتحادي جدد تأكيده موقفه الثابت والتاريخي من قضية الوحدة الترابية وطالب باستحضار البعد الإنساني الاجتماعي المندمج في إطار التنمية الشاملة للأقاليم الصحراوية، وبإشراك كل القوى الوطنية في تدبير هذا الملف، وجدد مُطالبته الدولة بفتح ملف استرجاع المدينتين السليبتين سبتة وامليلية والجزر التابعة لهما.
المصدر ذاته، استنكر التضييق على الحقوق والحريات والمقاربة الأمنية في التعاطي مع الاحتجاجات الاجتماعية وطالب الدولة بإطلاق سراح معتقلي الحراكات الشعبية وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، و بوقف المتابعة في حق عبد الله رحمون وعبد الحق حيسان عضوي المجلس الوطني للحزب.
وفي الأخير سجل بيان المجلس الوطني لحزب السفينة، دعوته كافة المناضلات والمناضلين إلى الانخراط القوي في تقوية التنظيم والمساهمة الفعالة في كل المبادرات النضالية والمشاركة في إنجاح مبادرة اللجنة الوطنية لسنة 2020 سنة المهدي بنبركة ومبادرة تأسيس الجبهة الاجتماعية برؤية وحدوية لمواجهة الهجوم على مكتسبات الشعب المغربي في كافة المجالات.
