سياسة

النهج الديمقراطي: لهذه الأسباب لن نلبي دعوة شكيب بنموسى لنقاش النموذج التنموي

أكد النهج الديمقراطي أنه لن يلبي دعوة شكيب بنموسى للاستماع لوجهة نظره في النموذج التنموي الجديد، وقالت قيادة النهج، يؤسفنا أن نعبر عن عدم مشاركتنا في هذه اللقاءات، ذلك أن موضوعا استراتيجيا بهذا الحجم، يجب لكي تكون له مصداقية، أن تسبقه إجراءات أساسية تؤشر على إرادة الدولة احترام الحريات والحقوق وفتح صفحة جديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاجتماعية.

وأضافت نص الرسالة التي توصلت “دابا بريس” بنسخة منها، بعد أن تقدمت بالشكر للدعوة، أن قضية التنمية شأن مجتمعي كبير، ومن غير المعقول الانفراد به، خاصة، أن طريق التنمية في إطار الرأسمالية المخزنية التبعية، قد وصل الباب المسدود، وأنه فشل فشلا دريعا بعد ستة عقود من الاستقلال الشكلي، ولهذا السبب الجوهري، وفق المصدر ذاته، فإن بلورته وصياغته يجب أن يتم من طرف هيئة مستقلة تمثل الإرادة الشعبية ويعقبه نقاش عمومي.

وشدد الرسالة على التأكيد، بخصوص الإجراءات السابقة على هذا النوع من اللقاءات والنقاشات، وهي الإجراءات التي تضيف الرسالة، مازلنا نناضل من أجلها وينتظرها الشعب المغربي، والمتمثلة في وقف المتابعات في حق العديد من النشطاء وإطلاق سراح مئات من المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف والصحافيين والمدونين والشباب مغني أغاني الراب، وكافة معتقلي الرأي.

في نفس السياق، أشار نص الرسالة، في معرض تعدداها للإجراءات، على ضرورة عودة العمال المطرودين لأسباب نقابية، والكف عن الإجهاز عن حقوق الطبقة العاملة اجتماعيا وعلى صعيد الحريات النقابية، مع وقف كل أشكال التضييق على الهيئات السياسية الجادة عبر منعها من القاعات العمومية وإيصالات الإيداع، وفتح المجال الإعلام في وجه المعارضين للتعبير عن أرائهم بكل حرية.

وفي الأخير، أكدت الرسالة على ضرورة الكشف عن الحقيقة كاملة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومنها ملف شهيد الححركة الاتحادية الأصيلة، مهدي بن بركة، وملف عبداللطيف زروال شهيد اليسار وأحد قادة إلى الأمام وغيرهم من الشهداء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى