حول العالم

العفو الدولية تسجل بمناسبة الثورة المصرية يناير 2011 أن نظام السيسي يعتقل الآلاف من معارضيه السلميين

قالت منظمة “العفو” الدولية، إنه “منذ اندلاع الثورة المصرية، في الخامس والعشرين من يناير 2011، وحتى الآن، يستخدم نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر، أدوات قمعية مشابهة لعهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، مثل استبدال الاحتجاز (الاعتقال) الإداري بالحبس الاحتياطي”، مبينة أنّ “السيسي يحتدز اليوم الآلاف من المعارضين له، معارضة سلمية لنظامه ولحكومته، وسط تعطيل لضمانات المحاكمة العادلة”.

وأضافت المنظمة، على موقع “تويتر”، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة للثورة، اليوم السبت، إنّ “الثورة في مصر حملت مطالب الحرية والعدالة الاجتماعية، غير أن وضع حقوق الإنسان شهد تدهوراً كارثياً، وغير مسبوق، عبر تمرير القوانين القمعية، وتقويض استقلالية القضاء، وفرض قيود خانقة على وسائل الإعلام، والمنظمات غير الحكومية، والنقابات العمالية، والأحزاب”.

وتابعت: “تأتي ذكرى ثورة 25 يناير في ظل استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة، إلى جانب عمليات الإخفاء القسري الجماعية، والإعدامات خارج نطاق القضاء، واستخدام القوة المفرطة لإسكات المعارضين السلميين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى